تفاعل جديد مع حدث قديم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تفاعل جديد مع حدث قديم

تفاعل جديد مع حدث قديم

 العرب اليوم -

تفاعل جديد مع حدث قديم

بقلم - مشاري الذايدي

 

ماذا لو حدثت الحرب الحالية في غزة، بتفاصيلها نفسها، قبل 30 أو 40 عاماً من الآن؟! هل كنّا وكان العالم سيتفاعل معها بالطريقة نفسها والرتم ذاته؟!

الحروب في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأخص من ذلك حروب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، لم تهدأ لفترة طويلة.

عام 1860 حدثت حرب كبرى بدأت في جبل لبنان ثم طار لهيبها إلى المدن السورية، وهي حرب ذات تشعّبات دولية وإقليمية، دخلت فيها دول كبرى حينها، مثل الإمبراطورية العثمانية وفرنسا وبريطانيا، وغيرها، مقدّماتها كانت قبل ذلك بعقدين بين سادة الجبل اللبناني القدماء، وهم الدروز، مع طائفة الموارنة اللبنانية، وخلاصتها حرب سيادة على الجبل، اتخذت طابعاً دينياً وثقافياً، شاهدنا فيها، فظائع كبرى جرت ضدّ المدنيين (حسب لغة عصرنا) من الطرفين، ومن يقرأ شهادات المعاصرين أو الناقلين عنهم يصبه الوجل من شراسة ما جرى، خاصة مذبحة دير القمر.

ثمّة كتب وتقارير عن حرب أو فتنة 1860 كما وصفت، من أشهرها كتاب (حسر اللثام عن نكبات الشام) لشاهين مكاريوس.

ذكرتُ هذه الحرب التي تعد قريبة زمنياً، نوعاً ما، في بلاد الشام، للقول إن الناس خارج لبنان – ما عدا دمشق ومواقع أخرى في سوريا - لم يسمعوا عن هذه البشائع، وإن سمع بعضهم، فلم ينعكس ذلك على حياتهم السياسية والمعيشية.

حروب لبنان التالية، وكذا حروب سوريا، وحروب العراق طبعاً، بل حتى حروب فلسطين مع الإسرائيليين، أقصد الحروب المعتادة، لم تحظ بمثل هذا التفاعل «العالمي» الحالي، فلماذا؟!

هل حرب غزة الحالية مختلفة عن الحروب السابقة؟!

يقال لك: نعم في حجم قتلاها وخرابها وشراستها وعدد الضحايا المدنيين.

الحال أنه باستعراض يسير لمسرد الحروب «القريبة» في غزة، تبدو لك صورة مختلفة:

1987 كانت حرب في غزة، ثم وقّعت إسرائيل والفلسطينيون اتفاق سلام تاريخياً عام 1993 أدى إلى قيام السلطة الفلسطينية، بعده نفذّت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تفجيرات في مسعى لعرقلة عملية السلام... وقيّدت إسرائيل حينها حركة سكان غزة.

عام 2000 موجة جديدة من الحرب في غزة، كان الوليد الجديد (مطار غزة الدولي) ضحية تلك الحرب، والذي كان معقد آمال الفلسطينيين العاديين... لكن إسرائيل دمّرته بحجة الخوف الأمني من استخدامه.

صيف 2005 إسرائيل تجلي مستوطنيها من غزة وتحاصر القطاع، وقتها ازدهرت تجارة وصناعة الأنفاق، حسب تقرير الوكالة السويسرية الإعلامية.

لم تتوقف الحرب إذن في غزة، خاصة منذ سيطرة حماس عليها، فلماذا يشعر المرء أن التفاعلات - العالمية وليست العربية أو الإسلامية فقط - هذه المرة مختلفة؟!

هل هو بسبب ثورة تواصلية قوامها منصات مثل (تيك توك) وسيلان مقاطع الفيديو عليها كل دقيقة.

يعني ثقافة تفاعلية جديدة؟!

أو بسبب انتشار تيار ثقافي عالمي ثوري جديد؟ وما سمات هذا التيار؟ وما أدواته ومنابره؟

أو هذا وذاك معاً؟!

للحديث بقية...

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل جديد مع حدث قديم تفاعل جديد مع حدث قديم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab