الحج روح الواجب السعودي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحج روح الواجب السعودي

الحج روح الواجب السعودي

 العرب اليوم -

الحج روح الواجب السعودي

بقلم - مشاري الذايدي

الحج بالنسبة للدولة السعودية، واجب إسلامي معنوي يقع على عاتق القيادة السعودية وشعبها، في المقام الأول قبل أي اعتبار تاريخي.

واجب قديم، منذ أن حج الإمام سعود الكبير بالناس في عهد الدولة السعودية الأولى.

حج الإمام سعود بن عبد العزيز أولى حجاته بالناس عام 1801م حين كان ولياً لعهد أبيه الإمام عبد العزيز بن محمد.

واليوم في موسم حج 2023 أي بعد قرنين و22 عاماً ونيابة عن والده الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين، وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى منى ليشرف شخصياً على سير أمور الحج وحالة الحجيج.

إنه واجب سعودي قديم وتليد، حقق فيه السعوديون مأثرتهم الكبرى في العالم الإسلامي، وهي القضاء على الفوضى والخوف اللذين كانت تتعرض لهما قوافل الحجيج سواء في طرقها المتعددة صوب البيت العتيق أو صوب المدينة النبوية، أو وهم في المشاعر نفسها، عرفات ومنى ومزدلفة، سواء من قطّاع الطريق من البادية، أو من بعض حكام مكة والمدينة... تخيل ذلك؟!

الشواهد عبر التاريخ كثيرة جداً، على هذه الحال المزرية، لدرجة أن بعض علماء الأندلس والمغرب في أزمان معينة أفتوا بسقوط فريضة الحج عن مواطنيهم بسبب انعدام الأمن في طرق الحج وفي مكة نفسها.

كل عارف للتاريخ القريب ومتذوق لشعر أمير الشعراء أحمد شوقي، يعرف قصيدته الشاكية الباكية التي كتبها بدموعه سنة 1904 بعد المصائب والتعديات الأمنية من قبل السلطات الحاكمة حينذاك على زوار بيت الله.

قال شوقي شاكيا للسلطان العثماني... لكن دون فائدة:

ضَجَّ الحِجازُ وَضَجَّ البَيتُ وَالحَرَم

وَاِستَصرَخَت رَبَّها في مَكَّة الأُمم

قَد مَسَّها في حِماكَ الضُرُّ فَاِقضِ لَها

خليفة اللَهِ أَنتَ السَيِّدُ الحَكَمُ

أُهينَ فيها ضُيوفُ اللَهِ وَاِضطُهِدوا

إِن أَنتَ لَم تَنتَقِم فَاللَهُ مُنتَقِمُ

أَفي الضُحى وَعُيونُ الجُندِ ناظِرَة

تُسبى النِساءُ وَيُؤذى الأَهلُ وَالحَشَمُ؟!

وَيُسفكُ الدَمُ في أَرضٍ مُقَدَّسَة

وَتُستَباحُ بِها الأَعراضُ وَالحُرَم؟!

كان توفير الأمن والسكينة هو المعيار الأول لنجاح الحاكم المسؤول عن مكة والمدينة بالنسبة للعالم الإسلامي، ثم تأتي بقية الأمور، مثل الصحة والغذاء والسقاية والرفادة، إلخ.

حين استكمل الملك المؤسس عبد العزيز عقد المملكة السعودية بالحجاز كانت هذه الهواجس هي الأولوية لديه، وكان يشرف بنفسه على موسم الحج آتياً من عاصمته الرياض في قلب نجد، إما على ظهور الإبل أو على السيارات لاحقاً في طرق صحراوية متعبة تستغرق أياماً على السيارات.

لن نتحدث عن كيف صار الحج وخدماته اليوم. الكل يرى... حديثنا هو عن «روح الواجب» السعودي تجاه هذه الحالة الإسلامية العليا.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحج روح الواجب السعودي الحج روح الواجب السعودي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab