شمس الرياض تسطع في الغرب

شمس الرياض تسطع في الغرب

شمس الرياض تسطع في الغرب

 العرب اليوم -

شمس الرياض تسطع في الغرب

بقلم - مشاري الذايدي

ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يقوم بزيارة رسمية حالياً إلى فرنسا، ومعه وفد كبير، ويلتقي اليوم (الجمعة)، الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لتعزيز «الشراكة الاستراتيجية» القديمة والمتجددة التي تربط الطرفين.

هذه الشراكة تمّ التأكيد عليها في اللقاءات المختلفة التي جمعت الرئيس الفرنسي وولي العهد. وجاء أوسع عرض وتفصيل لطموحات البلدين في هذا السياق في البيان المشترك الذي صدر بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ماكرون للمملكة في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021.

وعُبّر في البيان وقتها عن «أهمية التقييم المتواصل للتهديدات التي تتناول مصالح البلدين والاستقرار الإقليمي وارتياحهما للشراكة التاريخية القائمة بين المملكة وفرنسا في القطاع الدفاعي وعزمهما على تعزيز الحوار والتلاقي الاستراتيجي».

هذا في فرنسا، وفي بريطانيا العمود الأساسي الأخير في المنظومة الأوروبية، حتى بعد «بريكست»، دوماً يشار إلى أهمية الاستثمار في الرؤية السعودية الجديدة، رغم صخب اليسار الأحمر، ورغم السياسات البريطانية القديمة المعتادة في اللعب بورقة حقوق الإنسان واستضافة أعداء البلاد بدعوى المعارضة، وبعضهم من مساندي الإرهابيين والمتطرفين.

لكن عند الاقتراب من الحقيقة، يتطاير الزبد جفاءً، ففي لقاء قريب مع جريدة «الشرق الأوسط»، أقرّ الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد بـ«الدور المحوري للسعودية في تعزيز أمن الطيران والأمن السيبراني الدفاعي ومكافحة الإرهاب والتطرف».

وقال المسؤول البريطاني، على هامش مشاركته الأخيرة في مؤتمر التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض: «العلاقة بين المملكتين طويلة الأمد وقوية كما كانت في أي وقت مضى. تدعم العلاقات السعودية - البريطانية كلاً من (رؤية السعودية 2030) والجهود المبذولة لزيادة نمو الاقتصاد البريطاني».

بعض القراءات العميقة في الصحافة الأمريكية تُنحي باللائمة على إدارة جو بايدن في معاداتها للسعودية الحالية، وتحديداً استهداف الأمير محمد بن سلمان، قائد وصانع الرؤية السعودية الجديدة، التي بدأت ملامحها تتضح للعيون، ولم تعد مجرد وعود حالمة، كما كانت الصحافة الأمريكية تقول من قبل، ومعها بعض الساسة المحترفين لعداء السعودية.

المركب السعودي يسير بعزم وتصميم، الرؤية تصير حقيقة، الخيارات السعودية متعددة، لم يعد العمل السعودي الحالي يملك ترف تضييع الوقت في مجاملة أمريكا أو بعض القوى الأخرى، البرنامج ماضٍ، ومن يريد التعاون مع السعودية، فهو محلّ ترحيب حارّ... غير ذلك قبض الريح وحصاد الهواء.

تلك هي السعودية الجديدة التي تُفصح عن نفسها للعالم، بكامل حقيقتها وسطوعها الذي يبصره -هذا السطوع- حتى الأعشى.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس الرياض تسطع في الغرب شمس الرياض تسطع في الغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab