الموزون والوازن من كتاب مازن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الموزون والوازن من كتاب مازن

الموزون والوازن من كتاب مازن

 العرب اليوم -

الموزون والوازن من كتاب مازن

بقلم - مشاري الذايدي

في المقالِ السابق كانَ الحديثُ عن استمراءَ التسطيحِ وتطبيع الجهلِ وترويج الشعبويات من خلال مثالٍ خاص، هو نقد الكاتب والباحث السعودي كامل الخطّي أكذوبة روَّجها حسابٌ متواضع من أميركا على منصات السوشيال ميديا، عن نيات شطبِ أهلِ السنة من اليمن، من طرف أميركا، وإنَّ مواجهة تنظيمِ القاعدة «السنّي الشافعي» هي في هذا الإطار، هذه الأكذوبة ادَّعت وجودَ مقالة بمجلة «فورين بوليسي» الأميركية كتبَها جنرالٌ أميركي، ومعلومٌ لجنابكم الكريم أنَّ كلَّ هذا ما هو إلا «أباطيل وأسمار».

كنت قد وعدتُ بإكمال الحديثِ من خلال مثال آخر، هو ما تناوله باحثٌ سعودي آخر هو مازن الغيث، وهو كاسمه هطل علماً عذباً في كتاب له خصَّصه لتفنيد أكذوبة أخرى من أكاذيب الإسلاميين المسيّسين، وكم هي وفيرة غزيرة أكاذيبهم.

كتابه بعنوان «حادثة اغتيال في مؤتمر إسلامي»، وخلاصة كتابه هو تتبّع حكاية درامية يُزعم أنَّها جرت في مدينة عنّابة الجزائرية، حيث كان يُعقد الملتقى العاشرُ للفكر الإسلامي يوليو 1976م.

في هذا المؤتمر، كما تقول الحكاية المزعومة، انبرى مثقّفٌ تونسي كان حينها يعاني المرض ووهن العظم، هو عثمان الكعّاك، ليصعق الحضور بمفاجأة أذهلت الأوروبيين وأقضّت مضاجعَهم -وهذا يعتمد على توقيت بلوغ صاعقة الكعّاك لهم، نهاراً أو ليلاً وعلى مواعيد نومهم!- وإن الكعّاك كشفَ النقابَ عن سرّ دفين هو أنَّ فيلسوفَ فرنسا الأول ومعقد فخرها رينيه ديكارت، قد سرق نظرية الشكّ من أبي حامد الغزالي، وإنه -أي الكعّاك- قد اطّلع على نسخة خطيرة من مخطوط كتاب «المنقذ من الضلال» للغزالي مكتوبةً باللاتينية، من مكتبة ديكارت الخاصة، وفيها تعليم بالقلم الأحمر، من ديكارت شخصياً على عبارة للغزالي تقول: «الشك أولى مراتب اليقين»، وتهميش ديكارت يقول: «يُضاف ذلك لمنهجنا»، وحين كشف الكعّاك عن ذلك انتبه الفرنسيون فحجبوا كتبَ ديكارت من المكتبة الوطنية الفرنسية.

ليس ذلك فحسب، بل تمَّ «اغتيال» الشيخ الكعاك جسدياً بطريقة غامضة في ليالي عنّابة الغامضة، من طرف «النطاق الثقافي الأوروبي»، الذي لم يحتمل هذه الحقيقة العظيمة، مع أنَّ ثُلّة من المستشرقين الأوروبيين كانوا في ذلك المؤتمر، ولهم أوراق بحثية في تثبيت فضل المسلمين والعرب على الحضارة الأوروبية... فتأملْ رعاك الله.

رائد ترويج هذه الحكاية الموهومة هو الصحافي المصري صاحب الميول الإخوانية فهمي هويدي، ومثيله أنور الجندي، ثم تلاهما وزاد عليه بهارات الدراما، الفلسطيني الإسلامي المقيم في أوروبا، عدنان إبراهيم.

المحزن أنَّ هذه الأكذوبة، التي نقض غزلَها مازن الغيث في كتابه بكل اقتدار وأناة، ما زال بعضُ المستثقفين من إسلاميين أو حاطبي الليل، يلوكونها في موائد السوشيال ميديا أمس واليوم وغداً.

هذا المثال لمازن، وقبله مثال كامل الخطّي، يجعلني أجدّد الدعوة لإنشاء منصّة تُعنى بمثل هذه الأبحاث الكاشفة، خدمةً لصحّة العقول ونقاءِ الهواء العام، فمن يشمّر عن ساعد الجدّ؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموزون والوازن من كتاب مازن الموزون والوازن من كتاب مازن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab