مئوية واحتفال وكيكة الخلافة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة

 العرب اليوم -

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة

بقلم - مشاري الذايدي

منذ دخول العشرية الثانية من هذه الألفية، ونحن نشهد «مئويات» متكاثرة، تعيد ذكرى تأسيس دولة هنا، أو معاهدة مؤثرة إلى اليوم، هناك، إلى ذكرى حرب كبرى، إلى تدوين واعتماد دستور جديد...

في هذا السياق، ونحن في هذه السنة الخطيرة، سنة 2024، يجب علينا الانتباه لرمزية هذه الذكرى، وخطورتها في آنٍ واحد، وهي ذكرى إلغاء «الخلافة» العثمانية، وقبلها بقليل ذكرى معاهدة لوزان الشهيرة.

في 29 سبتمبر (أيلول) 2016، ألقى الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان خطاباً في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة أمام مختاري (عُمد) المدن التركية، هاجم خلاله معاهدة لوزان التي وقعتها تركيا مع الحلفاء عام 1923، وأفرزت ميلاد الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض السلطنة العثمانية.

في خطابه، قال إردوغان: «لقد حاولوا بيع (لوزان) لنا كانتصار». يغمز هنا من قناة مصطفى أتاتورك، الذي وُقعت الاتفاقية بعهده وأمره.

وأضاف أن «لوزان»: «ليست نصاً مقدساً. نحن سوف نناقشها، ونسعى للحصول على اتفاق أفضل».

كلنا نعرف أنه بعد نهاية الحربين العظميين الأولى والثانية، في بداية القرن الماضي ونصفه، تغيرت خريطة الدول... بل وسقطت مفاهيم الغزو والتوسع، لصالح الشرعة الأممية واحترام سيادة الدول مهما بلغ صغرها، وغير ذلك من مفاهيم كثيرة أنهت عهود الإمبراطوريات والغزوات.

حدود تركيا الحالية هي نتيجة مخاض طويل من الفصل الأخير من الدولة العثمانية، ثم فجر الجمهورية.

محطة «الميثاق الملّي»، أو الرؤية الوطنية، وهي الوثيقة التي أمر بها مؤسس الجمهورية مصطفى أتاتورك في يناير (كانون الثاني) 1920 بعد نقاشها في البرلمان التركي... كان «الميثاق الملّي» بتلك الصورة اعترافاً من قادة تركيا الجدد بخسارتهم الكاملة للولايات العربية التي كانت قبل الحرب خاضعة للعثمانيين.

معاهدة سيفر في أغسطس (آب) 1920 خلقت حدوداً جديدة لتركيا تخالف تلك الحدود التي أقرها «الميثاق الملّي».

طبعاً الطمع التركي بالموصل وحلب، قديم جداً في كل هذه المحطات وغيرها، ربما «سيفر» هي الوحيدة التي أقرت بعربية هذه الأقاليم.

أُلغيت الخلافة العثمانية في 3 مارس (آذار) 1924 (27 رجب 1342هـ) بمرسوم من الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا. وخُلع عبد المجيد الثاني آخر خليفة عثماني.

جاء الإلغاء سنة 1924، بعد أقل من 18 شهراً من إلغاء السلطنة العثمانية التي كان السلطان العثماني قبلها خليفة بحكم منصبه.

من يتابع منشورات ومحتويات وفيديوهات الدواعش وبقية الأصوليين من دراويش فكرة الخلافة العثمانية، هذا العام، سيجد تركيزاً على مرور مائة عام على سقوط الخلافة ووجوب الانتفاض لإحياء هذه الخلافة المدفونة.

هل ثمّة وعي جديد، وعميق، ودائم، لدى فئات الشباب بخاصة، يحصّنهم من مخدّرات الزيف الفكري وسجائر الحشيش التاريخي؟

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة مئوية واحتفال وكيكة الخلافة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab