هل يختلف «الإخوان» فيما بينهم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل يختلف «الإخوان» فيما بينهم؟

هل يختلف «الإخوان» فيما بينهم؟

 العرب اليوم -

هل يختلف «الإخوان» فيما بينهم

مشاري الذايدي
بقلم مشاري الذايدي

من حين لآخر يتردّد الكلام عن وجود اختلافات وخلافات بين جموع «الإخوان»، مثلا «إخوان مصر» بين المحورين التركي والبريطاني، كما هو ذائع اليوم، وخصوصية تجربة حزب النهضة التونسي، وفرادة الحالة الإسلاموية في تركيا وماليزيا.
لكن هل ثمة خلافات «جوهرية» في القواعد الفكرية المؤسسة لعقل «الإخوان»؟
لولا أن جماعة الإخوان، وأنا أفضل وصفهم بالجماعات الإخوانية، تملك قدرات على المناورة والمرونة لما بقيت طوال ما يقارب القرن من الزمان، أحب أن أذكركم أن انطلاقة الجماعة الرسمية كانت على يد المؤسس حسن البنا ورفاقه، في الإسماعيلية على القنال المصري سنة 1928. ونحن الآن في سنة 2023 أي بقي لنا 7 سنوات لنطوي قرناً كاملاً مع هذه الجماعة الأم.
نحن نعلم أن لكل مجموعة من «الإخوان» في قطر من الأقطار مساحتها الخاصة في القرار والعمل، بل وإعلان الانتماء للجماعة من عدمه، وأحياناً إلغاء الوجود التنظيمي العلني للجماعة، ليس فقط خوفاً من الحكومات بل لعدم الحاجة إلى ذلك، ولعلَّ مثال إلغاء «الإخوان» وجودهم التنظيمي في قطر، معبّر عن كثرة المساحات والساحات والمناورات.
حسابات ومناورات وغايات «الإخوان» تختلف من مكان إلى مكان، ففي الكويت هم في حالة استنفار وتمدّد، لكنَّهم في البحرين مثلاً أقرب للسلطات الرسمية بسبب الحذر من مشروعات الإسلام السياسي الشيعي الموالي لإيران.
في سوريا هم في حالة عداء مع النظام الأسدي، وارتهان للنظام الإردوغاني التركي، لكن هذا النظام الأسدي نفسه هو حليف النظام الخميني الأقرب، وفي الوقت نفسه نجد «إخوان» فلسطين في حالة تبعية للنظام الخميني الإيراني!
أريد القول من هذا الاستعراض السريع إن الصورة قد تبدو أحيانا متناقضة، لكنها في الجوهر قريبة... فكلهم أبناء الإسلام السياسي.
دوماً يمتدح بعض الإسلاميين في الخليج النموذج التونسي بوصفه الأكثر تقدما واستنارة، وتجرّأ الغنوشي ومورو وغيرهما على تأويلات فقهية وعقدية جريئة للتموضع في هذا العصر الليبرالي، ولكن فضحت التجربة السياسية حقيقة الحصاد الإخواني، وعلى فكرة، فإن نظرة الغنوشي ورفاقه للعلمانية نظرة نفعية بحتة، وقد سبق له قول عبارة شهيرة خلاصتها، إنَّ العلمانية ليست حرباً على الدين، بل هي «إجراءات» لتحكيم الديمقراطية السياسية... أي بعبارة أخرى، نظَر للأساس الفلسفي العميق الذي قامت عليه البناية الديمقراطية الغربية، نظرة نفعية اختزالية افتراسية شرهة.
أما في المغرب فإنَّ «إخوان» المغرب ولجوا صلب النظام السياسي الملكي المغربي، وكانوا على قدر من البراغماتية، رغم زلزال الربيع العربي، لكن الملك المغربي محمد السادس ورجال «المخزن»، نجحوا في عبور الأمواج حينذاك بأقل قدر من الخسائر والتنازلات، التي كان الكاسب الأكبر منها هم «الإخوان» وحزبهم، إلى وقت قريب، لكن جرت في ساقية مياه «الإخوان» مياه كثيرة ليست على هوى السفن الإخوانية المغربية.
جوهر الكلام، هو أن الخلافات والتمايزات، وإن بدت خشنة، بين جماعات «الإخوان» في البلدان العربية والمسلمة، لا تمسّ صلب الفكرة المؤسسة، فكرة الوصاية على الهوية الإسلامية وتوظيف الدين في بورصة السياسة، واستنزاف رأس المال الرمزي للأمة كلها في مضاربات السلطة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يختلف «الإخوان» فيما بينهم هل يختلف «الإخوان» فيما بينهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab