لبنان وقبرص والحزب ويقضى الأمر حين تغيب تيم
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

لبنان وقبرص والحزب... ويقضى الأمر حين تغيب تيم

لبنان وقبرص والحزب... ويقضى الأمر حين تغيب تيم

 العرب اليوم -

لبنان وقبرص والحزب ويقضى الأمر حين تغيب تيم

بقلم - مشاري الذايدي

قبرص، وضعتها الجغرافيا في موضع فريد، هي أقرب يابسة «أوروبية» إلى لبنان وسوريا، وهي في الوقت ذاته تعتبر بشكل ما منتمية لعالم البحر الأبيض العربي، أو بصورة أدق «الشامي»، هذا هو قدر الجزيرة الثالثة من حيث المساحة من جزر البحر الأبيض المتوسط، أو بحر الروم كما كان يدعى أحياناً في التاريخ.

فقبرص لها علاقة خاصة بلبنان وإسرائيل، فإليها كان يهرب اللبنانيون من جحيم الحرب، بل الحروب المتتابعة، وفيها تقيم إسرائيل مناوراتها العسكرية ومحطاتها الاستخبارية، وتضم هذه الجزيرة القواعد البريطانية والغربية الأخرى.

لـ«حزب الله» اللبناني نشاطه وعملياته الخاصة في قبرص أيضاً، وخلاياه المزروعة، لذلك أطلقت حكومة قبرص عمليات رصد وتتبع لهذه الخلايا منذ بعض الوقت، مجرية مسحاً شاملاً لجميع المقيمين فيها من الجنسية اللبنانية والسورية أيضاً... مع أن الحزب يمكنه الاحتيال على ذلك، ففي عام 2013، أدانت محكمة قبرصية شخصاً بتهمة العمل لصالح «حزب الله»، وهو لبناني نشأ في بلدة في شمال غربي غوتنبورغ في السويد، ويحمل الجنسية السويدية، واتهمته بالتخطيط لمهاجمة مصالح إسرائيلية لحساب «حزب الله».

اليوم يطلق زعيم «حزب الله» اللبناني تهديداته الحربية ضد قبرص، لترد الأخيرة بأنها ليست منخرطة في الحرب، والأهم للتذكير أنها ليست وحدها، فهي جزء من الاتحاد الأوروبي، ويطلق هذا الاتحاد تحذيره العلني بأنه مع قبرص قلباً وقالباً، فماذا بعد؟! وأين الدولة اللبنانية؟!

ضاعف القلق عند اللبنانيين المرتبطين بهذه الجزيرة الأنباء المنتشرة عن وقف قبرص إعطاء تأشيرات للبنانيين عبر سفارتها في لبنان، في ضوء التهديدات التي أطلقها نصر الله. في حين اكتفت الخارجية اللبنانية ببيان رسمي مقتضب، أشادت فيه بـ«العلاقات اللبنانية - القبرصية التي تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي». مرة أخرى، يكشف لنا هذا التطور الخطير كارثية ضياع الدولة في لبنان، التي من أهم مظاهرها وأجلى صورها احتكار قرار الحرب والسلم.

لو أن رئيس الحكومة اللبنانية أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو حتى رئيس الجمهورية العتيد، هو من أعلن التحذير العسكري ضد قبرص ثم تبعهم زعيم دويلة «حزب الله»، ربما حاز ابتلاع نصف الدهشة؛ لأنه حتى في هذه الحالة ما زالت الميليشيا تشارك الدولة مظهراً من مظاهر سيادتها، لكن الواقع البئيس يقول إن حتى هذا الفتات السيادي، الحزب والميليشيا شحا به على هيكل الدولة.

ويُقضى الأمر حين تغيبُ تَيْم / ولا يُستأذنون وهم شهودُ!

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان وقبرص والحزب ويقضى الأمر حين تغيب تيم لبنان وقبرص والحزب ويقضى الأمر حين تغيب تيم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab