الديمقراطية «خوش» أو لا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الديمقراطية «خوش» أو لا؟

الديمقراطية «خوش» أو لا؟

 العرب اليوم -

الديمقراطية «خوش» أو لا

بقلم - مشاري الذايدي

من حينٍ لآخرَ، تنفتح معاركُ كلاميةٌ وجولاتٌ وصولاتٌ من التراشق والتفاخر، بين بعض المغرّدين العرب، حول أي نموذج سياسي ونظام إداري هو الأمثل، الملكي أم الجمهوري، الديمقراطي الانتخابي، أم التنموي الشوروي، ومن ذلك بعض ما جرى بين طيف من نشطاء الكويت، والسعودية، على ساحات السوشيال ميديا.

جدل قديم وليس وليدَ اليوم، لكنَّه يأخذ نفَساً ساخناً مع حطب السوشيال ميديا الذي يُقلّب على جمر «الترند» و«الهاشتاغ».

كتب د. محمد الرميحي، المثقف الكويتي في مقالته الأخيرة هنا بهذه الصحيفة عن ردود الفعل الصاخبة التي لقيها من نشطاء السوشيال ميديا، عندما كتب تغريدة ينتقد فيها انتكاس الانفتاح بالكويت بسبب سعي البعض لفرض قوانين منع الاختلاط بالجامعة الكويتية، ومنع سفر المرأة... إلخ. وذكر نماذج من الصخب الذي قُوبل به كلامُه، ومن ذلك أنَّ أحدهم قال: «أنت ليش زعلان». وآخر قال واصفاً الأستاذ الرميحي: «بوق من أبواق الشيطان».

الأستاذ أمير طاهري، كتب أيضاً معلّقاً على الأزمات الفرنسية المتتالية بسبب الثورات المتعاقبة عليها، وكانت خلاصة جميلة حين ذكر أنَّ كلَّ نظام يفسد حين نبالغ في تضخيم قيمته الأساسية، وهو ما يعني في هذا السياق أنَّ الإفراط في الديمقراطية يؤدي إلى فساد النظام الديمقراطي الذي تتحرَّك فيه السلطة متأرجحة كالبندول، إما نحو الاستبداد وإما نحو الحكم.

هذا الكلام مقصود به منبع الديمقراطيات في الدول الغربية، حيث معظم الديمقراطيات الغربية اليوم، يقترب بندولها بشكل خطير - كما يلاحظ طاهري - من عدم القدرة على الحكم، وغالباً في شكل حكومات تتظاهر بالحكم على أساس يومي. «التحدي الذي يواجه ماكرون وآخرين هو دفع البندول في الاتجاه المعاكس. ولكن لا تحبسوا أنفاسكم، أو تنتظروا الكثير».

إذا كانت الديمقراطية في مهد ولادتها تتعرَّض لهذه الأزمات الوجودية، فما بالك بنموذج عربي يستعير نظاماً غربياً مزروعاً في غير بيئته؟

الانتخابات للبرلمان أو المجالس البلدية، وغيرها، وكذا هوامش النقد والتعبير - وهي أيضاً عرضة للتقليص على فكرة إذا ما واصل الإسلاميون هيمنتهم - ليست سوى «مظاهر» لمخابر الديمقراطية أو في أحسن أحوالها، بعض ثمرات شجرة الديمقراطية، لكن الجذور الأساسية التي لا تكون الحياة إلا بها، مبنية على «قيم» تُنتج الديمقراطية مثل حرية التفكير ونسبية الحقائق، وفتح المجال العام للبحث والتساؤل، وحفظ حق الاختلاف والتنوع الديني والطائفي والإثني، وغير ذلك من الجذور العميقة التي تُخرج لنا جذعاً صغيراً ثم غصوناً متفرعة وأوراقاً مختلفة وفي الأخير... ثمرة مأكولة، هي - في حالتنا - التمثيل والانتخاب وبعض الكلام.

المشروع الأصولي، طوّر نفسه، منذ عقود من الزمن، من أجل التسلّل لخيمة الديمقراطية، وأكل ثمرتَها، بعد جدل كان وما زال، حول جواز أو حرمة العمل الديمقراطي.

ما يجب نقاشُه من طرف الحريصين والنخب، هو تطوير العقل وتنمية التفكير، وليس الاهتمام بأدوات الديمقراطية عوض جوهرها الفكري وجذرها الفلسفي. تلك هي المسألة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطية «خوش» أو لا الديمقراطية «خوش» أو لا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab