هل أحرقت ألمانيا لحاف «الإخوان»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هل أحرقت ألمانيا لحاف «الإخوان»؟

هل أحرقت ألمانيا لحاف «الإخوان»؟

 العرب اليوم -

هل أحرقت ألمانيا لحاف «الإخوان»

بقلم - مشاري الذايدي

هل استيقظت الدولة الألمانية بعد عقود من الغفوة في حضن الإخوان المسلمين؟ نحن نعلم أنَّ ألمانيا، ومثلها سويسرا وبريطانيا، من أولى مَهَاجر الإخوان المسلمين في العالم الغربي.
الاحتضان الألماني لـ«الإخوان» قديم، خاصة إخوان مصر وسوريا، كما «إخوان» تركيا جماعة «ملّي غوروش» احتضان شامل، لدرجة أنَّ الجماعة بشتى فروعها تتعامل مع ألمانيا كأنَّها دولة مقرّ وتخطيط وتمويل لبقية الشبكات العالمية.
بل إنَّ هذا الاحتضان كان بصور متفجرة دموية، وكلنا يتذكر «خلية هامبورغ» بزعامة المصري الإخواني محمد عطا، قائد مجموعة هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على أميركا.
مؤخراً تفجَّر الجدل السياسي والقانوني في ألمانيا حول وضع «الإخوان» وتمويلهم في ألمانيا، بعد استحواذ مؤسسة «أوروبا ترست»، وهي صندوق «الإخوان» الاستثماري، على عقار في حي فيدنج في برلين، مقابل 4 ملايين يورو، وانتقال منظمات إخوانية للعمل من العقار فيما بعد، من دون امتلاك الأجهزة الأمنية الإمكانات المطلوبة للتحقيق في أمر هذه الصفقة.
البرلمان الألماني ناقش تمويل ومراقبة «الإخوان» في جلسة استماع، استمرت على مدار ساعتين تحت عنوان «كشف ومنع تمويل الإسلام السياسي في ألمانيا».
مشروع القرار قدّمه الاتحاد المسيحي، أكبر تكتل معارض في البلاد، في مارس (آذار) الماضي.
هذا تحوّل مثير في التعامل السياسي الألماني مع جماعة الإخوان، ولا ندري إلى أين ينتهي، وهل ستكمل ألمانيا المشوار للنهاية، أم ينجح دهاة «الإخوان» ومن يتعاطف معهم في ألمانيا في «تضييع» الموضوع، خاصة بعد الإشارة السلبية بإبلاغ الداخلية الألمانية لفريق الخبراء بجماعة الإخوان بتوقف التعاون معهم!
حسب مسوَّدة مشروع القانون، يتعيّن على الحكومة الألمانية، إجراء محادثات مع «دول بعينها» بهدف إنهاء الدعم المالي لمنظمات الإسلام السياسي من هذه الدول... والإشارة هنا واضحة عن الدول «الثلاث» التي تمّول وترعى وتستخدم «الإخوان»، وهي معلومة للجميع!
لكن بالعودة إلى مدى جديّة وتصميم الدولة الألمانية على ملاحقة «الإخوان» عندهم إلى آخر المشوار، وقرار الداخلية بإيقاف التعاون مع فريق الخبراء عن «الإخوان» والإسلام السياسي، قال كيريل ألكسندر شوارتز، أستاذ القانون العام والخبير في شؤون الإسلام السياسي، في مقابلة مع «العين الإخبارية»، إن القرار هو إشارة خاطئة؛ لأن حوادث مثل الهجوم على سلمان رشدي بأميركا تظهر أنَّ الإسلام السياسي لا يزال يشكل تحدياً كبيراً للمجتمعات الحرة.
كما قالت ريبيكا شونينباخ، الخبيرة الألمانية بالإسلام السياسي، إنَّ الخطر الرئيسي يكمن «في حقيقة وجود تقدير خاطئ للقوة التدميرية لبيئة الإخوان في أوروبا، حيث تظهر المنظمات التابعة لها غالباً كبديل معقول للجماعات الراديكالية».
أخطر ما فعله «الإخوان» في المجتمعات الغربية هو تقديم أنفسهم بصفتهم صورة الإسلام وصوته الوحيد، وإلا فلديكم «داعش» و«القاعدة» ونسخهما الشيعية!؟
حتى إنَّ نقد «الإخوان» صار في بعض الأدبيات الليبرالية الأوبامية يعني الوقوع في خطيئة «الإسلاموفويا»، كما كانت تروّج بعض الأصوات الأميركية مثل كارين عطية، والمضحك أن الكاتب المتهم كاره للإسلام، من طرف دراويش أوباما، هو كاتب يكتب من السعودية... أرض مكة والمدينة!؟
هل هي صحوة ألمانية كبرى أم اختلاجة آنية فانية!؟

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أحرقت ألمانيا لحاف «الإخوان» هل أحرقت ألمانيا لحاف «الإخوان»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab