لا الأب ولا الخالة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لا الأب ولا الخالة

لا الأب ولا الخالة

 العرب اليوم -

لا الأب ولا الخالة

بقلم - سمير عطا الله

أكتب متأخراً عن «انفض عني الغبار»، السيرة الذاتية للأديبة الكويتية ليلى العثمان. و«متأخراً» تعني هنا واجب المهنة وواجب الصداقة ورفقة الكويت، أيام هي وزوجها الناقد وليد أبو بكر، صاحبي «الصالون الأدبي» أو «الديوانية» الأدبية في التقليد الكويتي لتجمع الربع وجدل القضايا.

كانت الكويت قبل الغزو السفيه مليئة بالنشاط الثقافي والصحافي والسياسي. وإذ تعرضت بيروت لحرب أهلية كريهة، واحتلال إسرائيلي بغيض، انتقل الكثير من نشاطها إلى الكويت. وكانت المرأة الكويتية جزءاً لامعاً من تلك الحركة التي تراجعت، أو انكفأت بحكم المحنة التي وقعت.
سيرة ليلى العثمان (مواليد 1943) سيرة في الشقاء. أب شديد الثراء كثير المبرات وفي الوقت نفسه كثير الزيجات، كثير الإهمال لأبنائه الجدد والقدامى. أما في حالة ليلى فقد كان أيضاً كثير الاضطهاد، تشاركه في ذلك زوجته الجديدة. وإذ تهرب ليلى من جوره إلى حضن أمها، تلقى من الأم جوراً أفظع، فتعود إليه لتجد أنها ممنوعة عنده من إكمال تعليمها ومن الكتابة باسمها الصريح، إلى أن يتوفى العام 1965 فيكون ذلك بداية عملها الأدبي والصحافي، في القصة والرواية ومحاولات شعرية، لم تستمر بناء على نصيحة زوجها الناقد.
قلائل كانوا يعرفون عن الحياة المؤلمة التي مرت بها ليلى العثمان. والقرار بالتحدث عنها كان صعباً على ما أعتقد. والأرجح أنها توصلت إليه بعد تردد شديد: هل تنتقم من والديها وتبوح بما حدث أم تبقي الألم جاثماً على صدرها؟ شخصياً، أعتقد أن قرار الإشهار – وليس التشهير – كان عادلاً. ليس في حق ليلى ولكن في حق عشرات آلاف الأطفال في العالم العربي الذين يعانون من الاضطهاد العائلي الذي يبلغ أحياناً عذاب معظم السجون العربية. هؤلاء الضحايا يفضلون أن «يستروا» المرتكبين، وتكون النتيجة المزيج من الارتكاب والضحايا. والمؤسف جداً أن نقرأ عن حالات كثيرة في مصر، تصل أحياناً إلى حد الجريمة، ترتكبها الأم أو الأب في حالات من الجنون أو اليأس أو المخدرات.
«في مديح الخالة» رواية جميلة من أعمال الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا (نوبل 2010)، تتحدث في سخرية عن الابن الذي لا يكف عن تدبير المقالب المضحكة لزوجة أبيه. ولا يتطلب الأمر كثيراً: قليلاً من المكر، وقليلاً من الدعابة، وقليلاً من الجرأة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا الأب ولا الخالة لا الأب ولا الخالة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab