الجحيم مجازاً

الجحيم مجازاً

الجحيم مجازاً

 العرب اليوم -

الجحيم مجازاً

بقلم : سمير عطا الله

قال الرئيس ترمب إنه سوف يهيل حمم الجحيم إذا حل موعد تسلمه مهامه الدستورية ولم تحل مسألة رهائن غزة بعد. كيف سيفعل ذلك؟ إن هذه هي المبالغات الرمزية التي يستخدمها الناس العاديون في حواراتهم الصاخبة، لكن سوف يكون على الرئيس غداً أن يستخدم لغة محددة وقانونية لا تقحمه في أزمة.

لا يستطيع الرجل المسؤول الخروج على اللغة التي يستخدمها. «أبواب الجحيم» تهديد رمزي يستطيع أن يستخدمه أي إنسان غاضب، لكن إعلان حالة الطوارئ، هزة تضرب البلد وسمعته.

لا شك أن الكثير من أسلوب ترمب سوف يكون على طريقة «فوكس نيوز»، كما قيل يوم فوزه الثاني. صخب وضجيج، ولكن أيضاً الهم الأول له هو دخول التاريخ. هذا هاجس كل رئيس أميركي: أن يكون له «مشروع»، أو «مبدأ»، كما سمي، يعمل به من يجيء بعده.

جرت العادة، وخصوصاً في أميركا، أن يكون الرئيس الفائز مختلفاً عن المرشح. فالأخير لا ضوابط أمامه في إطلاق الوعود، أو في تجاهلها. وها هو ينقل البيت الأبيض إلى فلوريدا، كما نقله جون كيندي إلى هيانيس بورت، ماساتشوستس.

أي دور يلعبه «اللبنانيون» في الإدارة الجديدة؟ الثابت أن نسيب الرئيس الجديد بولس مسعد يتمتع بكفاءات حزبية وسياسية واقتصادية لا وجود لها عند سواه. والنسب العائلي ليس سوى صدفة إضافية. وقد برز بولس مسعد خلال الحملة الانتخابية كنقطة جاذبة لرجال المؤسسات الكبرى.

أعطي بولس مسعد أعلى منصب يحتله رجل من أصل لبناني في تاريخ البيت الأبيض. ولا ندري إن كان سيلعب الدور الذي لعبه هنري كيسنجر في إدارة ريتشارد نيكسون.

طالما كان يقال إنه بدل إحراق العلم الأميركي واعتبار ذلك نصراً، لماذا لا نحاول البحث عن صديق في الإدارة والإعلام؟ لقد تولى ترمب البحث عنا. وكان أكثر حظاً.

arabstoday

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ترامب في البيت الأبيض... رجل كل التناقضات والمفاجآت!

GMT 14:33 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

شرور الفتنة من يشعلها؟!

GMT 14:21 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

GMT 14:20 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخيم جباليا الذي اختفى

GMT 14:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يد العروبة من الخليج إلى المحيط

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجحيم مجازاً الجحيم مجازاً



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab