سيدة السنة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

سيدة السنة

سيدة السنة

 العرب اليوم -

سيدة السنة

بقلم- سمير عطا الله

لم تترك أنجيلا ميركل مجالاً للبحث فيمن هي شخصية العام 2021 النسائية. أهم رئيسة وزراء، هي. أهم أوروبية هي، أهم سياسية هي. أنجح مستشارة هي. لماذا؟ إن ميركل حققت كل ما حققت في دعة وهدوء، ومن دون مخالفة أي قانون أو عرف، أو إثارة أي مشكلة مع حلفائها أو جيرانها أو خصومها.
كانت أول امرأة تحتل مقعد المستشار. وفي هذا المقعد جلس رجل فظ مثل بسمارك، موحّد ألمانيا، وهتلر وحشها الأكبر، واديناور عجوزها الطيب، وهلموت كول راعي الوحدة الثانية، وكل واحد منهم شاب ولايته شائب ما. وجاءت هذه السيدة من أوروبا الشرقية حيث لا سياسة، ومن الشيوعية حيث لا حرية، ومن الظل حيث لا يعرفها أحد، وصارت ظاهرة من ظواهر الحكم والسياسة.
حققت كل ذلك من دون أن تكون في جلافة بوتين، أو ضعف ماكرون، أو «تلبك» بوريس جونسون. ومع ذهابها عرفت أميركا مجيء جو بايدن وذهاب دونالد ترمب. الأول غير مستقر حتى الآن، والثاني عاملها بفظاظة، وشيء من عدم اللياقة. وظلَّا دونها. واستطاعت هي حماية العلاقة الألمانية الأميركية والألمانية الروسية من التأزم. ومعها عبرت الأزمة الأوكرانية وأزمة القرم وأزمة اللاجئين، من دون تفجر.
16 عاماً هادئاً في قلب عالم متفجر ومهدد. علاقتها مع العرب جيدة ومع إسرائيل مستقرة ومع أميركا خاصة ومع بوتين متوازية ومع الصين على مسافة. وأعتقد أن سر ميركل هو في كونها امرأة عادية لا عبقرية. وبمثل هذا الذكاء العادي والخلق فوق العادي خاضت ميركل كل قضايا الداخل والخارج. سرها الأخلاقي أنها أخذت دائماً في الاعتبار مصالح شركائها وخصومها أولاً. وحاولت أن تحققها أولاً من دون أن تخسر ألمانيا مصالحها. وبهذا الهدوء والرقي طوَّرَت واحداً من أهم اقتصادات العالم.
لم تكن في المعية مارغريت تاتشر، ولا في شجاعتها، ولا في حيويتها، ولا في ذكائها، ولا في تكبُّرها. وكل ذلك كان من أسباب نجاحها وأسباب أخطاء المرأة العظيمة الأخرى. ولم تكن في «واقعية» هيلاري كلينتون، ولذلك، بقيت فوق الأخطاء والتنازلات. ولم تكن تميل إلى المؤامرات فذهبت ضحيتها مثل أنديرا غاندي وبنازير بوتو.
وضعت ميركل أُسساً جديدة للنجاح السياسي والوطني في العالم: الحد الأدنى جداً من السياسة والحد الأقصى من العمل الوطني والاجتماعي والاقتصادي. وتحولت إلى نموذج يردع بحد ذاته وباء الفساد ويحدد مستويات النزاهة واحترام القانون. وتجاوزت، بكل المقاييس، معدلات الإنجاز وبقيت على مستوى واحد من الخلق.
ارتبط اسم ألمانيا بالحروب والغطرسة والقسوة والعنصرية والفظاظة، ثم عاد وارتبط باحتضان مليون لاجئ سوري مرة واحدة، وبأفضل مرحلة من مراحل العلاقة مع الروس، وأنسب العلاقات مع أميركا. هزمت ميركل الألمان وجعلتهم في مقدمة سلام العالم. وأخرجت من حياتهم «الصخب والعنف».

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة السنة سيدة السنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab