بئس

بئس

بئس

 العرب اليوم -

بئس

بقلم:سمير عطا الله

يتطلب الحديث عن أخبار بعض كبار السياسيين في العالم، الاعتذار المسبق عن آداب النشر، ويشبه ذلك التحذير الذي يوضع في مقدمة الأفلام من أن بعض المشاهد خارجة عن القاعدة.

أعتذر سلفاً عن التوقف عند كتاب جديد يحمل اسم الرئيس الأميركي «دونالد ترمب»، يروي فيه أن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، ليس ابن والده الراحل بيار إليوت ترودو، وإنما هو الابن غير الشرعي للزعيم الكوبي فيدل كاسترو. وينسب إلى والدته مارغريت ترودو قولها إن كاسترو هو الزعيم الأكثر جاذبية في العالم. وفسَّرت «الديلي ميرور»، التي كشفت عما جاء في الكتاب، صورة لكاسترو يحمل بين يديه الطفل ترودو. ويقول رئيس أميركا السابق، والمرشح للرئاسة المقبلة، إن مارغريت ترودو أقامت علاقات بجميع أفراد «الرولينغ ستونز»، وخصوصاً أشهرهم مايك بيغر.

كل من كان في سن الوعي والمتابعة في السبعينات، لاحق أخبار المسز ترودو وخلاعتها. وشعر العالم بالحزن للإهانة التي تعرض لها واحد من أهم رجال الدولة في العالم. وتألم الكنديون جميعاً من سلوك المرأة الشابة. وأعلن الرجل التاريخي طلاقه منها، ليعيش وحيداً كئيباً. وتضاعف حزنه عندما خرج ابنه الأكبر، سرج، في رحلة صيد بحرية ولم يعد. بينما كبر الابن الثاني جاستن، ليصبح رئيساً للوزراء.

معظم التفاصيل التي عاد إليها ترمب، بعد 50 عاماً، صحيحة. وأكثرها معروف. وكلها مهين لأشهر عائلة في تاريخ كندا. ولأي كان الحق في العودة إلى تلك المرحلة، لكن هل من حق رئيس أميركي سابق أن يتناول هذا النوع من سقط الأخبار، وأن يقول لزعيم دولة جار إنه ابن حرام، وإن أمه عاشرت جميع أفراد فرقة موسيقية؟ ولماذا؟ وماذا يضطره إلى ذلك؟

أصبحت مارغريت ترودو في الخامسة والسبعين اليوم. جدة، ولها أحفاد، وناشطة كبرى في مكافحة الأمراض النفسية. وأتخيل حفيداً، أو حفيدة من أبناء جاستن يسألها: هل صحيح جدتي أن والدي ابن فيدل كاسترو؟

في معركته الانتخابية، سوف يقول «الدونالد» أي شيء. وسوف يهبط بأعلى الناس إلى أسافل التشهير. ولم يجد ما يقوله عن الكندي الكبير سوى أنه لم يكن أباً لابنه، وأن الابن لقيط كاسترو.

 

arabstoday

GMT 08:02 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

«ويلٌ للمهزوم»... وويلٌ للمنتصر

GMT 08:00 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

GMT 07:58 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

القربُ الموَلِّد بُعداً!

GMT 07:56 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

لا يوجد جنود فاشلون... فقط جنرالات فاشلة

GMT 07:54 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

الضحك على رمز البراءة في غزة

GMT 07:51 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

عن قمة الرياض للذكاء الاصطناعي

GMT 06:50 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

المؤثرون عنصر حاسم فى الانتخابات

GMT 06:44 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أسرار البيوت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بئس بئس



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال
 العرب اليوم - أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 08:00 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

GMT 08:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

بئس

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 07:25 2024 الجمعة ,30 آب / أغسطس

لماذا تتضاءل أهمية الوساطات والتفاوض؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab