الرتاق بول بوت
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الرتاق: بول بوت

الرتاق: بول بوت

 العرب اليوم -

الرتاق بول بوت

بقلم - سمير عطا الله

واضح أنه عندما تطرح قضية هنري كيسنجر على النقاش فإن نقطة الجدل ليست العلوم التي حصل عليها، ولا مراتبه الأكاديمية التي بلغها، ولا بطاقة هارفارد التي تُفتح لها جميع الأبواب المغلقة. وإنما السؤال ماذا فعل بكل هذه الميزات وكيف وظفها وفي سبيل أي قضية؟ لعل من ضرورات النقاش البدء في الحقائق الكبرى والمتفق عليها، كمثل أن مستشار الأمن القومي الأميركي وقّع بخط يده الأوامر بـ3500 غارة جوية على كمبوديا، أي ما يعادل مجموع الغارات التي شُنت في منطقة المحيط الهادي طوال الحرب العالمية الثانية. وقد يقال إذا كانت الحكمة الاستراتيجية تقتضي ذلك فلِمَ لا، ما دامت سوف تؤدي إلى السلام. وهذا صحيح. لكنها أدت إلى هزيمة أميركا، وإلى وصول بول بوت، أسوأ مجانين التاريخ، الذي لم تفارقه الابتسامة وهو يبيد مليوني بشري من سكان العاصمة بنوم بنه. ثم يعرض جماجمهم في خزائن زجاجية، كمرحلة أولى من عملية التغيير وإعادة تأسيس البلاد، جنة للأرض.
لم يخفِ رجل السلام هنري كيسنجر تأييده لحرب فيتنام منذ العام 1968. وعندما تورط وهدد الوحدة الداخلية رأى أن الحل هو في توسيعها وإحراق كمبوديا. وكانت أفكاره العظيمة تلقى إعجاب رئيس عادي باهت يدعى ريتشارد نيكسون، وريفي معقد يبهره حملة الدكتوراه، خصوصاً من هارفارد. وكان هم نيكسون الأوحد، مثلما كان هم سلفه التكساسي واسع القبعة ليندون جونسون، الفوز في الانتخابات. ومن الواضح أن فيتنام لم تكن تعني شيئاً لأحد، إذ كانت ترشق بقنابل النابالم الحارقة التي لا ترشق بها البعوض. غير أن مستشار الأمن القومي الأميركي شعر بثقل ما تفعل الإدارة، عندما ازدادت شكوى الأميركيين من فظاعات حكومتهم، وارتفع عدد قتلاهم، وضج الاعتراض في العالم على مثل هذه الإبادات الرهيبة تقوم بها دولة ديمقراطية في الغرب، ولم تمضِ بعد سنوات قليلة على الحرب العالمية التي وصلت بالصلافة الأخلاقية إلى حد استخدام السلاح النووي ضد دولة لم تكن تقل همجية على الإطلاق، بل كانت أكثر عجرفة وغطرسة ودناءة حيال كرامة وسيادة الآخرين، خصوصاً الضعفاء منهم آنذاك، من الصين إلى كوريا. وقررت اليابان بقيادة الإمبراطور إله الشمس توسيع الحرب إلى أميركا نفسها، بالمنطق اللامع الذي سوف يستند إليه دكتور هارفارد، بعد حوالي ثلث قرن.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرتاق بول بوت الرتاق بول بوت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab