الحرب الإسبانية
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الحرب الإسبانية

الحرب الإسبانية

 العرب اليوم -

الحرب الإسبانية

بقلم - سمير عطا الله

كان الرئيس سليمان فرنجية يكره وزير الخارجية فؤاد بطرس ويلقبه «طائر ألبوم». والسبب خلاف حاد في الطباع. فالرئيس متفائل بالدنيا والناس، لا يحب الأخبار السيئة، لكي لا يتكدر مزاجه. وقد منح ذات يوم وساماً رفيعاً لسيدة من بلدته زغرتا تدعى «فرنسا»، جاء بها إلى القصر الجمهوري لأنها كانت ماهرة جداً في دق الكبة النيئة، التي تحلو له ظهر الأحد في جو عائلي.
في المقابل، كان الوزير فؤاد بطرس، بحكم موقعه، على اطلاع دائم على أخبار العالم، يتلقى التقارير عن الأخطار التي تحيط بلبنان وتحيق بالمنطقة، ويتخوف من مصداقية التقارير، وفوق ذلك كله لا يقرب اللحم النيء. وبسبب ما يسمع ويقرأ ويستقرئ، كان الوزير بطرس متشائماً على الدوام، خصوصاً بعد انفجار الحرب. لكن كل هذه العوامل لم تشفع له لدى الرئيس فرنجية، فقد ظل بالنسبة إليه بوماً، من الأفضل تجنب لقائه أو الاستماع إليه وإلا تكدرت كبة ظهر الأحد.
العام 1975 أصبحت رئيس تحرير «الأسبوع العربي»، التي كان ناشرها جورج أبو عضل. وكان الرجل يخوض الانتخابات على لائحة واحدة مع فؤاد بطرس. ولهذا السبب، جاء الوزير يهنئني. وتقديراً للخطوة، لم أكتف بوداعه عند باب المصعد، بل رافقته حتى سيارته. وسألته في الطريق ماذا يقرأ هذه الأيام، فقال الصراع على النفط، وأنت؟
قلت له، معالي الوزير، إنني أقرأ كل ما صدر عن إسبانيا عشية الحرب الأهلية. التشابه مخيف. العناصر المتماثلة مخيفة. النيات المعلنة واحدة. الذرائع متقاربة! بعد سنوات ظل الوزير بطرس يذكرني بذلك الحوار، أينما التقينا، في بيروت أو باريس أو الأمم المتحدة.
منذ أن اشتعلت حرب أوكرانيا ولا يغيب عن بالي صراع الرئيس فرنجية والوزير بطرس. كل يوم أبحث عن شيء لا يقلق أكتب عنه لكي لا أثقل على جنابكم. وكل يوم أزداد خوفاً. وعندما قرأت عن الحرب العالمية أول مرة اعتقدتها مزحة ثقيلة. لكن الحرب تزداد توسعاً كما في إسبانيا، والرفيق كيم قد ينضب مخزونه من الصواريخ الباليستية ويمد يده على مستودع النووي. وكلما دمر الرئيس بوتين مدينة أوكرانية، فتح لها «ممراً إنسانياً» يهرب منه الأحياء.
وأنا لست خائفاً مما عليّ أن أكتب كل يوم، بل مما علي أن أقرأ. أو أن أسمع. وقلبي مع المراسلين في تلك الجبهات المجنونة. الحرب الأهلية الإسبانية مجرد خناقة بالمقارنة مع هذا الجحيم المتصاعد.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الإسبانية الحرب الإسبانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab