أرقام وآلام لبنان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أرقام وآلام لبنان

أرقام وآلام لبنان

 العرب اليوم -

أرقام وآلام لبنان

بقلم - سمير عطا الله

جاء الدكتور حسان دياب إلى رئاسة الحكومة اللبنانية من عالم الأكاديميا في الجامعة الأميركية؛ أي من عالم قائم على الوضوح والأرقام، إلى عالم يقدم فيه لبنان إلى البنك الدولي 3 أرقام متباعدة عن ديونه لمسألة واحدة: رقم من وزارة المال. ورقم من المصرف المركزي. ورقم من جمعية المصارف.

وربما بغير قصد منه، دخل البروفسور دياب الزمن الرقمي من باب السراي بدل باب الجامعة. فوعد مواطنيه الأعزاء بأنه سوف يحقق في نهاية المائة يوم الأولى ما لم يحققه أحد. فلما انتهت الـ100 يوم المذكورة، خاطب مواطنيه بأنه استطاع أن يحقق 97 في المائة. يوم راقب مواطنوه بشغف، مسيرة الأيام والأرقام: كان الدولار في المائة الأولى نحو 3 آلاف ليرة. وبدل أن تتحسن الليرة، تحسن الدولار، وصار سعره 7 آلاف ليرة. وفي خطاب إنشائي آخر، حرص دياب على القاعدة اللغوية القائلة إن حرفين ساكنين لا يلتقيان، فكان أن حرك كل الأحرف الأخرى. وكذلك الأرقام.

معروف أنه لم يمض على رئاسة دياب سوى 4 أشهر. ومن لا يعرف يذكّره الدكتور، نافضاً عن كتفيه غبار المسؤولية. من المسؤول إذن عن مدن محترقة وليرة مرمدة وودائع بالية؟ المسؤول، بالنسبة إلى رئيس الجمهورية، هو «المخطط المرسوم» من دون كشف المخططين، وأما بالنسبة إلى رئيس الحكومة، فالمسؤول هم حاسدوه الذين يشوهون إنجازات (وليس منجزات) حكومته.

من حيث عمله كرئيس حكومة، لا نعرف شيئاً حتى الآن؛ أي شيء يستحق أن يسجل له. أما من حيث هوايته في إلقاء الخطب عن إنجازاته ونكران خصومه، فكلما وصل دياب إلى مكان، سحب من جيبه ورقة وقرأ منها خطاباً. أحياناً؛ خطابان في اليوم الواحد.في هذه الأثناء يستغيب المخطط انهماك الرئيس بالإنشاءات اللغوية فيكمل تهديم وتدمير منشآت العاصمة. يحرق ويكسر ويشتم الرموز الدينية. يحطم ثقة الناس ويثقل على صدورها (المخطَّط). يهدد الآن الناس بالمجاعة، يكسر المحلات ويسرق محتوياتها، ويمدّد البلد على حافة الحرب الأهلية.

ماذا في إمكان لبنان أن يفعل في هذه الحالة؟ يمكنه بكل راحة بال وطمأنينة، أن ينتظر الخطاب التالي والسعر الجديد للدولار.كان ينافس دياب في الخطب عن حال الأمة، السيد جبران باسيل. يطلّ؛ بلا أي مناسبة، وبلا أي صفة، وبلا أي مسؤولية، ومن خلفه رفوف كتب تعب في قراءتها، و«يفلفش» أوراقه ويقرأ منها عليهم عن الخير الآتي مع «السوق المشرقية»؛ أي ما سوف يحل علينا من ذهب وماس من خلال الاتحاد الاقتصادي مع سوريا وإيران وفنزويلا والعراق.في الآونة الأخيرة، غاب باسيل في خلوة تأملية بالنفس، وترك المايكروفون للدكتور دياب. والبلد للريح.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام وآلام لبنان أرقام وآلام لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab