رحلة فؤاد مطر الجديدة في السودان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رحلة فؤاد مطر الجديدة في السودان

رحلة فؤاد مطر الجديدة في السودان

 العرب اليوم -

رحلة فؤاد مطر الجديدة في السودان

بقلم - سمير عطا الله

عاش السودان طويلاً مع العهود العسكرية وعاش طويلاً يحاربها. وعاش مع عسكر من نوع عمر البشير ومع عسكريين من فئة سوار الذهب. وخلال ذلك حاول الزعماء المدنيون، ورمزهم الصادق المهدي، العودة إلى الحياة المدنية العادية، لكن البشير كان يرسل واحداً إلى الإقامة الجبرية، والآخر إلى سجن الخرطوم سيئ السمعة.

من سجنه «الإصلاحي» سوف يقرأ البشير تلك المرحلة في كتاب الزميل فؤاد مطر الجديد «الحاكم إذا استبد والشعب إذا انتفض» (الدار العربية للعلوم - ناشرون). كيف سوف تكون ردة فعله؟ الندم الشديد أم الندم الكبير؟ يؤرخ فؤاد مطر لحكم البشير وللثورة التي أطاحته، كعادته، بكل دقة وموضوعية. وبكل ثقة، يمكن اعتباره أبرز المؤرخين العرب لتقلبات السودان. فقد عرف جميع رؤسائه ومعظم سياسييه. وما زلت أذكر أنه هو من قدم إلى المشرق العربي الصادق المهدي، الشاب العائد من أكسفورد، مشبعاً بأحلام وآمال التطور والتقدم والعدالة الاجتماعية.

كان النقيب جعفر النميري، خريج الكلية العسكرية في أم درمان، أول من تمرد على علوم وتعاليم أكسفورد. وسارع إلى تكديس النجوم و«الدبابير» فوق كتفيه ورشرش الأوسمة فوق صدره من أجل الصور التذكارية مع حليفه معمر. كانت تلك مرحلة ترد على معظم العرب، فقد انقطعت حركة التقدم، وأغلقت الجامعات من أجل فتح السجون، وحل محل الأخوة والشراكة سيل من المؤامرات التي ترفع شعاراً بالوحدة.

كان السودان أكثر المتضررين من صفقات وفساد وادعاءات الحكم العسكري. خسر اقتصاده من أكثر الأراضي خصباً، وخسر جنوبه، ودمر أقاليمه ووحدته، وأطلق السفاحين خلف الملايين من المواطنين... وكانت «الجنجاويد» من أبشع مظاهر القرن الماضي، فيما استمر البشير متبجحاً في تحدي الأسرة الدولية وكرامة الإنسان، رافعاً عصاه المذلّة والمضحكة في وجه شعبه الطيب والمنكوب.

ينقلنا فؤاد مطر إلى السودان اليوم بدقة من يعرف سودان الأمس. يؤرخ للثورة فصلاً فصلاً، ولا تضنيه، أو تتعبه، لعبة الأسماء وكثرتها، فهو بين أهله في أي حال. مع أن الكتاب ليس موضوعاً للسودانيين وحدهم بالطبع، غير أنه أشد حرصاً على الدقة التاريخية منه على الإثارة السردية، ويكفي أن تقرأ رسائل الصادق المهدي وسوار الذهب وجعفر النميري إليه، لكي تدرك كم عليه أن يحافظ على موقعه بين السودانيين. يبقى أن «الحاكم إذا استبد» واحد مما يربو على خمسين مؤلفاً تغطي عالم العرب؛ من مصر إلى السعودية إلى العراق إلى لبنان إلى فلسطين.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة فؤاد مطر الجديدة في السودان رحلة فؤاد مطر الجديدة في السودان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab