البخيل الباني الباذخ
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

البخيل الباني الباذخ

البخيل الباني الباذخ

 العرب اليوم -

البخيل الباني الباذخ

بقلم:سمير عطا الله

روبير سوليه فرنسي ولد في القاهرة ويعيش ويعمل في باريس، ويكتب في حب وعشق مصر. قبل ثلاثة أعوام تقريباً قدمت هنا عرضاً لكتابه «السادات» (دار نوفل) لاعتقادي أنه من أكثر الكتب حِرفيّة وموضوعية عن الرجل المثير للجدل. ومعظم ما صدر عنه كان إما كرهاً شديداً أو تعصباً حاداً. جاء عمل المؤرخ الفرنسي المصري الهائم بتاريخ بلاده، مرجعاً متوازناً في هذا الباب الفسيح.

الآن يقدم روبير سوليه (أيضاً دار نوفل) وجهاً آخر من تاريخ مصر الحديث. شخصية أخرى مثيرة للنقاش في أقصى أحكامه وتفسيراته: هل كان الخديو إسماعيل من أعظم الحكام، أم من أسوأ المبذرين؟

كان إسماعيل، حفيد محمد علي باشا، أول من حمل لقب الخديو في السلالة العلوية. وأراد أن يحلق به، وأن يشعر المصريين بأن الأسرة التركية الصغيرة تستحق الحكم. جاء محمد علي التركي من مقدونيا، وحكم بقوة السلاح، وكان أمياً، لا يقرأ ولا يكتب، لكنه أرسى أسس نهضة علمية كبرى. أما إسماعيل، المتعلم والقارئ النهم، فسوف يذهب إلى أبعد من ذلك بكثير. سوف يجعل من مصر قطعة من أوروبا، ومن القاهرة نسخة عن باريس.

لكن هذه الأحلام تكلف كثيراً. ولن يتردد إسماعيل في طلب القروض وإصدار الأسهم، وأن يقف بنفسه على تنفيذ كل تلك المشاريع، من شق السويس إلى تجفيف بحيرة الأزبكية، وتحويلها إلى غابة. حكم إسماعيل مصر من 1863 إلى 1879، يوم كان عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، وتعيش في بحبوحة بسبب ازدهار تجارة القطن في العالم، وتسعى لتغيير خريطة العالم عن طريق القناة.

لم يعرف إسماعيل باشا كيف يضبط طموحه. وقيل إن إفلاس مصر على يديه أدى إلى احتلالها من الإنجليز اعتباراً من 1882. لم يقترض فقط من الجميع، بل حاول أيضاً إرضاء الجميع، والموافقة على كل المواقف. لم يكن إسماعيل وسيماً. وصفه قائد البحرية الألمانية بأنه «قصير القامة، وبدين، ويشبه موظفي (المصارف)». وقال أحد البريطانيين: «له مشية دب، وأذنان ضخمتان وسميكتان». ووصفه مراسل «التايمز»: «حاجباه متداخلان يكادان يخفيان عينيه اللتين نادراً ما تنفتحان معاً. فقد كان جفنه الأيمن أثقل من الأيسر، ويبدو مغمضاً حين يصغي إلى أحد». غير أن آدابه المميزة، ولياقته الشديدة، وأسلوبه في التحدث عوضته عن الوسامة.

كانت بداية عهد إسماعيل باشا سيئة. فقد ضرب البلاد وباء أنفق المواشي. وركب يخته «المحروسة» فاراً من المرض، كما فعل جده «محمد علي» من قبل في حالة مشابهة. لكن ليس خوفاً، بل من أجل البقاء على رأس ورشة لا تصدق. إعادة بناء مصر.

إلى اللقاء...

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البخيل الباني الباذخ البخيل الباني الباذخ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab