إلى النظام العالمي
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

إلى النظام العالمي

إلى النظام العالمي

 العرب اليوم -

إلى النظام العالمي

بقلم - سمير عطا الله

أفقنا على الدنيا نسمع بشيء يدعى النظام العالمي الجديد. وهو ما كان مرة نظاماً ولا عالمياً ولا جديداً. هو اعتداء دائم وفاحش ومعلن على مفهوم النظام. هو توافق بين الأقوياء على اعتبار الضعفاء، مجرد طفيليات، لا حقوق لها سوى الخنوع. النظام العالمي تواطؤ بين فيل أميركي ودب روسي، ورجاء رحّبوا بالتنين الصيني، الركن الثالث في تطبيق شرعة القوة وقانون القمع وتشريع الذل. ولا لحظة كان للبشرية نظام في هذا الكون. النظام اتبعته الكواكب والنجوم والفصول. والبشري خرّب حتى فيها وأفسد مناخ الكوكب، وهدد نظام الكواكب السيارة، وملأ الأرض النقية وسخاً وسباخاً، والريح تلوثاً، والدنيا قلقاً وأوبئة وأشراراً وتفهاء.

مصطلح «النظام» دجل كاذب هدفه تغطية المجازر الكبرى، وانهيار الكبار وانهزام المنظومة الإنسانية بعد انحطاط الحصانة الأخلاقية على مدى آلاف السنين. من ثلاثة آلاف سنة حروباً هناك 300 سنة هدوءاً، وليس سلاماً. لم يعرف هذا الكوكب حالة يمكن أن تسمى النظام. هو إلى الآن ومنذ اللحظة الأولى حروب أرحام، وحروب جوار، وحروب دينية، وحروب استعباد، وحروب مذاهب، وحروب مقاطعات، وحروب توسع واحتلال، وظلم ونهب وتشريد وتعذيب وإلغاءات، وحتى حروب نجوم ومدار الأرض، وجواً وبحراً وبراً وتحت البحر وتحت الأرض.
النظام العالمي كذبة بين كذبتين. هدنة هشة حاقدة بين حربين. مقبرة جماعية، ثم اكتشافها بين مقبرتين جماعيتين لم يجرِ اكتشاف العظام فيهما بعد، كي يُصار تغطيتها ولفها بالبلاستك الأسود. النظام ليس لهذا العالم، ولا هو منه. يتحدث الناس عن الخوف من حرب عالمية، وكأن ما جرى مباراة مدرسية، أو نزهة على ضفة نهر. كأن كارثة القمح التي ستضرب العالم الخوف من انقطاع الري في حديقة. كأن خروج عشرة ملايين آدمي من منازلهم مجرد خروج على النظام. كأنما الدبابات المحترقة والمباني المحترقة والطائرات الحارقة ومئات المليارات المحترقة، وعشرات الآلاف الذين احترق مستقبلهم وحياتهم وهناؤهم، ومئات آلاف الأطفال الذين عبروا على أقدامهم من بلد إلى بلد، كأنهم جزء من النظام. من الإنسانية. من العقل البشري والإرادة الإنسانية.
نحن في انتظار النظام العالمي الجديد. فالقنبلة النووية المتفجرة هذه المرة قد لا تكون أميركية، كما في النظام العالمي القديم. وعدد القتلى قد يكون أقل نسبياً بفضل الأسلحة الذكية. وعدد المصابين نفسياً قد يخف، لأن الشتاء قد خفت برودته وانقطعت ثلوجه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى النظام العالمي إلى النظام العالمي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab