متصرفية لبنان
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

متصرفية لبنان

متصرفية لبنان

 العرب اليوم -

متصرفية لبنان

بقلم - سمير عطا الله

لا يمكن أن يكون رياض سلامة حاكماً مطلقاً للبنك المركزي في لبنان طوال 22 عاماً، من دون أن تكون له مسؤولية ما، صغيرة أم كبيرة، فيما حدث طوال هذه السنين للنقد والاقتصاد. وقد حدث الكثير، بعضها علني، مثلما إقدامه على منح نحو 6 مليارات دولار لمصارف متعبة. ولا حاجة إلى التذكير أنه كان على الرجل أن يُبحر في يمّ يزدحم بالحيتان والتماسيح وأسماك القرش. لكن ذلك ما ارتضاه، وظل متمسكاً بالمنصب يتصرف كأنه متصرف الحاكمية، أو حاكم المتصرفية. وأنشأ حول نفسه جمهورية موازية وحرساً إعلامياً يرد عنه الهجمات. وفي بلد قائم على التسويات والصفقات ومقايضة المخالفات، أدار في مسؤولية ومهارة لعبة المال، وسمّى الرشاوى تصحيحاً، والهبات تسوية. ولا شك أنه كان بارعاً إلى أبعد الحدود، واستطاع أن يحمي النظام المصرفي لسنوات طويلة برغم ما تعرّض له من فظائع وفضائح. ولكنه كان يعرف، بالتأكيد، أن هذا النوع من الطرق قصير مهما طال، وأن النقد قضية دولية لا محلية، والدولار يطبع في أميركا لا في شارع الحمراء.
تأجلت الاستحقاقات طويلاً، ثم تتابعت: الديون والسندات والفوائد والليرة والبنوك والجهل وانعدام الكفاءات وانعدام الضمائر وانعدام الأحاسيس وانعدام الحياء. وظل رياض سلامة مصراً على البقاء في منصبه، برغم أن فريقاً كبيراً في السلطة يريد المنصب لنفسه، ولا يزال.
الخلاصة أن رياض سلامة مسؤول. لكن الطريقة التي قررت السلطة أن تعامله بها لم تحدث في لبنان الرسمي من قبل. أجل، حدثت في لبنان الميليشيات والحروب والخنادق، لكن الدولة ظلت محافظة على «المظاهر». ونحن أول بلد يرسل فرقة عسكرية من «أمن الدولة»، وليس من «الشرطة القضائية»، «لإحضار» رجل ذي شخصية اعتبارية قبل توجيه التهمة له.
ماذا تقول الدول والأمم عن لبنان حين تسمع أن فرقة عسكرية في المنازل والشاليهات والمكاتب، تبحث عن حاكم البنك المركزي «لإحضاره» أمام التحقيق؟ دعها تقل ما تشاء. فإنهم يفعلون ما يشاءون. لا حياء، ولا ضمير، ولا مسحة أخلاقية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متصرفية لبنان متصرفية لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab