أقدام بلا ألحان
الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام مصر تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتطرح تصوراً لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره اتفاق ليبي إماراتي لتعزيز التعاون في قطاع الطيران وتنشيط حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين
أخر الأخبار

أقدام بلا ألحان

أقدام بلا ألحان

 العرب اليوم -

أقدام بلا ألحان

بقلم - سمير عطا الله

أعلنت الكويت استقلالها عام 1961 قبل عقد من استقلال دول الخليج الأخرى، وحرص أميرها عبد الله السالم، على إنشاء دولة مكتملة الحداثة، متمتعة بطلب الانضمام إلى الأسرة الدولية والجامعة العربية. ومن أجل ذلك أقام للدولة الحديثة دستوراً حديثاً وبرلماناً منتخباً وحكومة تمثيلية. وأجاز صدور الصحافة الخاصة، والجامعة المختلطة، وحقوق المرأة، والاقتصاد الحر، واعتمد سياسة الحياد بين العرب، متحاشياً صراعاتهم، وما يسميها عبد الله بشارة، حماقاتهم.
بل ذهب في تجنب دوامة الخراب والحقد، وتخلى عن تقليد جميل هو تمضية الصيف في لبنان، وصار يمضيه في الهند. أما في صخب القمم العربية وصراخها، فكان يلوذ بابتسامة وادعة وصمت ذكي. وفي الداخل تغافل عن الحماقات المحلية. وأخذ في الاعتبار حاجة الناس والسياسيين إلى الخبرة، وفتح الباب وسيعاً أمام اليد العاملة العربية والخبرة وأهل العلم. وتسامح مع إصرار بعض الوزراء والسفراء والنواب على اللباس الإفرنجي، وكانت أبرز أهل الأعمال سيدة حاسرة هي سعاد الحميضي، وأبرز أهل الأدب الشيخة سعاد الصباح، وأبرز أهل الصحافة لطيفة المرزوق وفاطمة حسين. واعتلت المرأة الكويتية خشبة المسرح واحتلت المقاعد الدبلوماسية.
واستعان عبد الله السالم في عملية التأسيس بالكفاءات وأهل المعرفة والنزاهة. وسلم شؤون النفط والمال إلى رجال مثل الشيخ جابر الأحمد وعبد الرحمن سالم العتيقي، والإعلام إلى الشيخ جابر العلي، الواسع الثقافة، وتحاشياً لأن يتهافت العرب على الدولة الفتية طلباً للمساعدة، قرر هو الذهاب إليهم، وأسس الصندوق الكويتي للتنمية.
تلك كانت الكويت منتصف القرن الماضي. أما اليوم، فيختصر حالها العنوان الرئيسي في جريدة «الجريدة»: «قطر تبهر العالم، والسعودية تفرح العرب، والكويت تعرقل الماراثونات». ولا تتسع المساحة لأن تضيف: «وقبالة ساحلنا نحو ألف قتيلة وقتيل بسبب لون الحجاب».
يريد أهل «القيم» في الكويت مسيرة رياضية خيرية من دون موسيقى. ويريدون تعليم الكويتيين مبادئ الأخلاق. وما لا يريدونه هو عودة الكويت إلى موقعها المتصدر بين الأمم. الاعتراض على ظاهرة اجتماعية وطنية، علامة أخرى من العلامات التي أساءت إلى الكويت في السنوات الأخيرة. أساءت إلى رصيدها وموروثها وماضيها ومكانتها. كان الهدف من البرلمان أن يدرك الناخب والمنتخب مسؤوليتهما في حماية الدولة، فإذا بلائحة «القيم» تذكرهما بأن لا قيم لهما.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقدام بلا ألحان أقدام بلا ألحان



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 09:11 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

محمد رمضان يواصل تشويق جمهوره لبرنامجه الرمضاني
 العرب اليوم - محمد رمضان يواصل تشويق جمهوره لبرنامجه الرمضاني

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab