عينا مورغان وليليَّات شوبان
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

عينا مورغان وليليَّات شوبان

عينا مورغان وليليَّات شوبان

 العرب اليوم -

عينا مورغان وليليَّات شوبان

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يواجه العاملون في حقول الكتابة سؤالاً ملازماً لوجودهم: ماذا سأكتب اليوم؟ والسؤال الآخر لمن أكتب؟ وكلاهما غير سهل. وبعض الكتاب والأدباء حلوا المسألة بالقول «أكتب لنفسي». وهذا يعني أنه ليس لديهم من يقرأهم سوى أنفسهم الصابرين على العذاب والضيم. وهناك من يرسم لنفسه صورة قارئ من مستوى معين وثقافة معينة يحترمه ويكتب له. وهناك من يلزم نفسه بإمكانية الوصول إلى أوسع مرحلة من القراء، احتراماً لنفسه وصحيفته وقواعد المهنة، وما التوفيق إلا بالله.
تتطلب الفئة الثانية شجاعة أدبية كبرى. أي أن تقر الكتابة في موضوع جيد لكنه لا يعني الأكثرية. من كاتبات هذا النوع الممتع، رفيقتنا إنعام كجه جي والزميلة مها في «الشروق» المصرية. الأسبوع الماضي كانت مقالة إنعام عن الممثلة ميشال مورغان، صاحبة أجمل عينين في السينما الفرنسية. وكتبت مها أسبوعيتها عن الموسيقي البولندي فريدريك شوبان، الذي هو في صف بيتهوفن وموتسارت لكنه ليس في «عالميتهما».
عينا مورغان الواسعتان لا تعرفهما فئة كبيرة من قراء الجريدة، بسبب جيلها ومحدودية جمهور السينما الفرنسية بالمقارنة مع هوليوود. أما الاسم بالنسبة إلى الفرانكوفونية والفرانكوفونيين والمهتمين بالسينما، فهو قطعة جمالية، كالمعتاد. تساءلت بعد قراءة شوبان، كم هي نسبة الذين يعرفونه من قراء «الشروق»، بل كم هي نسبة محبي الموسيقى الكلاسيكية وعاشقي «ليليَّات» التي هي عبارة عن تسع قطع من الموسيقى الخالدة.
مباشرة إلى السؤال التالي: هل تستحق هذه النسبة التوجه إليها مع احتمال خسارة الجزء الأكبر من القراء؟ أجل. يجب على الكاتب أن يفترض دائماً أن القارئ أكثر ثقافة منه وأكثر علماً. أما الذوق الأدبي أو الفني فمسألة شخصية. وقد نظرت إلى قطعتي ميشال مورغان و«ليليات» شوبان على أنني أنتمي إلى الجزء الذي يعرفهما من الناس، أو الجيل الذي أحبهما.
الفن والأدب والفكر ليست مسألة عامة كالسياسة التي هي شأن مفتوح لكل الناس والاتجاهات والأذواق. وهنا أيضاً تتميز الكاتبة عن الكاتب. وتتواضع وترتقي وتجتهد في تناول القضايا، وخصوصاً تحترم صحيفتها وقارئها. في حين يمارس بعض الذكور المهنة بعقلية وأسلوب رجال الدرك والجندرمة وشرطة السير. إنها مسألة «تعيين»، أولاً وأخيراً. خطابيات سقيمة ومصطلحات مجوفة ترن بالفراغ من بعيد. وأصحاب هذه الفرقة من الطبول لا يؤرقهم أبداً ماذا أكتب، بل لمن!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عينا مورغان وليليَّات شوبان عينا مورغان وليليَّات شوبان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab