قائدة الجيش البريطاني

قائدة الجيش البريطاني

قائدة الجيش البريطاني

 العرب اليوم -

قائدة الجيش البريطاني

سمير عطا الله
بقلم سمير عطا الله

سير في الجهل» هو عنوان الكتاب الجديد الذي وضعه الكاتب الأميركي الساخر، أندي بورديتنر. على طريقته وبأسلوبه يجول بين مشاهير الجمهوريين والديمقراطيين ليروي «كيف كان سياسيونا حمقى وكيف أصبحوا أكثر حماقة». فالرئيس رونالد ريغان، مثلاً، لم يكن يعرف كيف توضع الموازنات، أو كيف تمرر القوانين في الكونغرس. «وكان يعتقد أن أميركا الجنوبية دولة واحدة». ومرشحة الرئاسة سارة بالين، كانت تعتقد أن الملكة اليزابيت هي قائد الجيش البريطاني، ولا تعرف الفرق بين إنجلترا والمملكة المتحدة، ولا لماذا انفصلت كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية.
أكثر من ذلك: كانت تعتقد أن صدام حسين مسؤول عن هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، ولا تعرف الفرق بين صلاحيات حكومة الولاية والحكومات الاتحادية. ولا كانت قد سمعت بمارغريت ثاتشر. أما السياسية الأخرى مارجوري تايلور غرين، فكانت تعتقد أن كائنات فضائية هي التي تشعل حرائق كاليفورنيا بواسطة الليزر.
الأقل حباً للقراءة والاطلاع هو دونالد ترمب. وينقل عن كبير مستشاريه الاقتصاديين غاري كوهن، قوله «إن ترمب يرفض أن يقرأ أي شيء. أي صفحة. أي مفكرة من بضعة أسطر، ينتابه الملل بسرعة ويخرج من الاجتماعات مع زعماء الدول في منتصفها». وكذلك تضجره قراءة التاريخ أو الجغرافيا، وكان يعتقد أن فنلندا جزء من روسيا، وبلجيكا مدينة.
بعض السياسيين، يقول بورديتنر، يفضلون صورة البساطة والسذاجة، لأن الناخب الأميركي لا يحب السياسي المتفذلك والكثير الثقافة. وكان رونالد ريغان أكثر من لعب على هذا الوتر. وأحياناً يتظاهر بالجهل والسذاجة، حتى في مسائل يعرف عنها شيئاً. فقد كان ذلك يضحك الإعلام، ويؤكد للناخب طيبة قلب الرئيس وقربه من الناس. وكان أحياناً يخلط عن عمد بين الأسماء والمناصب، ناهيك عن طريقته في التعثر بالكلام، حتى أن البعض أخذ يقلده في طريقته.
هكذا كان يفعل جورج دبيلو بوش، الذي كلف نحو تريليوني دولار، بحثاً عن أسلحة دمار شامل لا وجود لها. يتساءل بورديتنر عن كفاءة السياسيين في الحزبين، ويقدم الأمثلة عن بعض الرؤساء القدامى أمثال وارن هاردنغ، الذي أعلن: «لستُ خليقاً لهذا المنصب، ولم يكن لي أن أحتل هذا الكرسي على الإطلاق».

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائدة الجيش البريطاني قائدة الجيش البريطاني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab