أصايل ومستقبليّون

أصايل ومستقبليّون

أصايل ومستقبليّون

 العرب اليوم -

أصايل ومستقبليّون

بقلم - سمير عطا الله

مثل عادته، يفتتح «نادي دبي للصحافة» مؤتمره السنوي بعرض مبهر، على شاشة هائلة الحجم، لحدث مستقبلي من عالم الخيال. على هذه الشاشة، شاهدنا هذا العام من المستقبل الضوئي الذي صرنا فيه. أعادنا ذلك بضع سنوات على الأقل، عندما قدم لنا الوزير محمد القرقاوي شيئاً لم نسمع به من قبل، هو «الدرونز»، أو المسيّرات. وبعدما شرح أهمية الاختراع في عالم الهناء والسلام، استدرك قائلاً في أسىً، اللهم إلاَّ إذا وقع في عالم السوء.

لقد امتلأت أجواء هذا العالم بآلاف المسيّرات القاتلة. لكن كل ما يحلق في دبي، يحلق في سباق النجاح والازدهار. وهي على بعد خطوات من إنجاز أكبر مطار في العالم. وسوف يصبح مطارها الحالي، الذي يخدم عشرات الملايين من المسافرين في كل اتجاهات الأرض، «المطار القديم».

سقطت من عمود أمس، بعنوان «عن الفوز» الفقرة التالية: «إنه –منتدى الإعلام– فرع من فروع شجرة النجاح الوارفة التي زرعها الشيخ محمد بن راشد، في هذا المنبت الخصب من النجاحات الفائقة التخيّل والتصور».

لم يعد شيء يفوق التصور في دبي. ويقيم «منتدى الإعلام العربي» شرفة بانورامية، يقف عليها نحو 3000 زائر كل عام للتأمل فيما تحقق، وفيما سوف يُنجز في هذه المسيرة البنيوية العجيبة.

في البدايات، كان يقال إن دبي تخطط لبناء شيء مثل سنغافورة. تخطط. والبعض كان يقول ذلك بنبرة التشكيك. ولا أدري ما هي سبل المقارنة اليوم، ولا المقاييس، ولا المعايير.

يقال في العامية اللبنانية إن المتسابق ينتظر المتسابقين الآخرين «على الكوع»، لكي يسجل فوزه. لقد أقفل باب التسجيل في العالم العربي، وتوزع المتبارون على دروب كثيرة: الدروب التي يوسعها ويمهدها المتفائلون، والدروب التي يسدها المكفهرون. عندما قام الأمير محمد بن سلمان في الزيارة الأولى له إلى الولايات المتحدة، جاء إلى مقابلته أرباب أكبر شركات صناعية في التاريخ. إنه الشريك الأول، ليس في طاقاته، بل في إرادته. وإذا كان من سباق في هذه البقعة من الأرض، فهو من أجل إنسان واحد، وشعوب كثيرة. والخيار سهل وكلّي الوضوح.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصايل ومستقبليّون أصايل ومستقبليّون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab