البحث عن سارتر في بكين
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

البحث عن سارتر في بكين

البحث عن سارتر في بكين

 العرب اليوم -

البحث عن سارتر في بكين

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تابعت المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني بحثاً عن الغائبين والمغيبين. عن الرئيس ماو، وأبطال الثورة الحمراء، وعن مليوني إنسان على الأقل أعدموا لأنهم يحبون الموسيقى الكلاسيكية أو الرسم التجريدي أو التشكيلي أوالتكعيبي، أو أي رسوم ملونة للأطفال.
سميت تلك «الثورة الثقافية» وفتكت بالشعراء والرسامين والموسيقيين. وفي جزء منها كانت بقيادة زوجة التشرمان ماو وصديقها. وفي الحواضر الثقافية خارج الصين، بل في عاصمة الثقافة في العالم، باريس، كان كبير الفلاسفة الأحياء، جان بول سارتر (سارتر للأصدقاء) يمجد ماو ويهلل «للكتاب الأحمر»، ويمتدح دعوة فرنز فافون إلى أشكال العنف. وكان سارتر يتمتع، بكل تراثه الفلسفي والأدبي بأن يسمى «ماوياً» مثل سائر الفلتانين والساديين وعشاق القتل والحرائق. وأصبح من العيب على شباب العالم في جامعات بيركلي والسوربون ألا يصفقوا لأقوال ماو. وحدها جامعات مثل أوكسفورد أو كمبريدج نجت من اللوثة، أو تمردت عليها.
عبثاً بحثت عن رفاق الثورة الثقافية في صور المؤتمر العشرين يرتدون بزة واحدة هي بزة ماو. كانت هناك أناقات رصينة. وكان زعيم الحزب يرتدي طقماً يدل على الراحة لا على الفاقة. وجاء السادة الأعضاء إلى المؤتمر في سيارات من صنع الصين، وليس على دراجات هوائية. وكانوا يمثلون مقاطعات مزدهرة ومتقدمة، وتجمعات بشرية لا تكتب القصائد في مديح الأرز المسلوق.
أين ذهب الرفاق المثقفون الذين أعدموا مليونين إلى ستة ملايين مارق من محبي الفنون وعاشقي الموسيقى؟ لا ندري. لا ندري ماذا يحدث للشعوب الكبرى من نوبات جنون. كيف يقود دهان وعريف سابق الشعوب الجرمانية إلى الحرب، وكيف يقود مثقف كبير الإيطاليين الغنائيين إلى الفاشية؟
أين ذهب مثقفو الثورة الصينية، ومن أين جاء هؤلاء الصينيون الجدد، يحملون كتاب ماركس بيد، ومؤشر وول ستريت بالأخرى، ويشترون بالبريد المضمون بضائع المستر كاي، الذي تغني له المليارات من أجل نوم هنيء.
وأين جان بول سارتر؟ لقد انطفأ بعدما عاشت فرنسا (والكثير من العالم) في ظلال إخوانه حقبة طويلة. ثم اختار أن يكون عضواً في فرقة الماويين بدل أن يظل أديباً من العالم. قتلت الشهرة الصغيرة العقل الكبير.
إلى اللقاء

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن سارتر في بكين البحث عن سارتر في بكين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab