قصور الثقافة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قصور الثقافة

قصور الثقافة

 العرب اليوم -

قصور الثقافة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

لا مبالغة في القول إن وليد جنبلاط هو كبير المثقفين السياسيين في لبنان. ويتميز أيضاً بأنه يشارك أصدقاءه في قراءاته، وهي غالباً قراءات المتعة الصافية، أي الأدب للأدب، وليس لغرض أو مناسبة أو توظيف. ويعجب المرء أن يكون للرجل كل تلك الهموم، ومع ذلك يعثر على الوقت للأدب الخالص، والرواية والوجدانيات الخلابة.

عندما دعانا إلى العشاء في منزله أخيراً، ذهبت الى المكتبة بحثاً عن إصدار جديد أحمله معي. والخيار ليس صعباً لأن «سيد المختارة» يقرأ باللغات الثلاث، العربية والفرنسية والإنجليزية، وإن تكن الفرنسية أكثرها طلاقة بتأثير من والده ووالدته معاً.

لكنني وجدت صعوبة في الانتقاء. فقد أصبحت الإصدارات الحديثة قليلة جداً في بيروت. ومعظمها من النوع السياسي المحدود الذي يعثر على زبائنه بسهولة. وليس هذا ما ينقص في مدينة غارقة في الرتابة والتكرار والملل وسطحيات الأرض. وكدت أعود خائباً. لكنني حملت معي المجلات الأدبية الدورية ومنها «نيويورك ريفيو أوف بوكس».

أحياناً أعثر في هذه المطبوعة الراقية على موضوعين أو ثلاثة، أو خمسة، تلتقي مع ذائقتي الأدبية، وأحياناً لا شيء. وفي هذا العدد، لا شيء. ثم وقعت عيني على ترجمة جديدة لقصيدة من ملحمة هوميروس المعروفة بـ«الأوديسة».

ما هو «الجديد» في ملحمة منذ القرن الثامن ق. م. وهي أسطورة في أي حال؟ هذا هو الجديد، أن هوميروس لا يزال حياً ولم يقم شاعر ملحمي يتفوق عليه حتى الآن. هؤلاء هم العباقرة الكلاسيكيون الذين ينتقلون معنا من عصر إلى عصر، ومن زمن إلى زمن وهم يزدادون ألقاً و«حداثة». وهذا هو يوليسيس، بطل هوميروس، يعطي اسمه لكبار أبطال الحداثيين، مثل جيمس جويس، لأن موقعه لا يتغير في الشعر والفكر والأسطورة.

بدل أن أحمل كتاباً حديثاً إلى مكتبة وليد جنبلاط، اقتطعت فقط، الصفحة 27: «يوليسيس ينقذ من البحر، نقلها عن اليونانية دانيال ماندلشون». الإيقاع الشعري، الوصف ما فوق الشِعر. محنة الإنسان الفرد تضربه العاصفة على الصخور، تحمله الموجة العالية العاتية وترميه مرة أخرى، فيحاول التعلق بطرف صخرة «ومن ثم انجرف ماؤها في دائرة - يومان وليلتان - تدفعه الأمواج المتصاعدة. وتطلع قلبه في الدمار وجهاً لوجه، ولكن عندما حمل الفجر اليوم الثالث إلى العالم، تلاشت الرياح وهبط هدوء وانقشاع وسكون، ثم آه، يا له من مشهد، لقد لمح طرف اليابسة أمامه هناك».

أمضينا الأمسية عند نورا ووليد جنبلاط، خارج لبنان. لا أحد تحدث عن الرئاسة. لم يأت أحد على ذكر سياسات لبنان. إلا في بعض النكات. تحاشينا جميعاً ذكر شيء، أو أحد، يفسد جو المكتبة وأضواء الكتب.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور الثقافة قصور الثقافة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab