قمم وهضاب بقاع وأدغال
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قمم وهضاب: بقاع وأدغال

قمم وهضاب: بقاع وأدغال

 العرب اليوم -

قمم وهضاب بقاع وأدغال

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تحولت الدعوة القومية إلى نزوات وتهريج ودماء دائمة. وأرادت بعض الشعوب المغلوبة الانتماء إلينا طلباً للوفر والسكينة، فأدخلناها طريق الحرب الأهلية، ودروب الفقر، وكيف تحل الميليشيا محل الدولة، والدم محل الوفاق، والشهادة بالموت بدل الشهادة بالفوز.

لدينا إحدى أغنى دول الأرض مثل ليبيا، لكننا عبرنا الحدود إلى أفقرها في . وذهب الأخ القائد إلى الفلبين يقاتل في بقاع لا يعرف أسماءها، وأدغال لا يعرف أهلها. وبدل أن يمضي في بناء الدولة التي اختطفها، راح يشيّد هيكلاً طفولياً إلا من عنفه وشراسته ومشانقه واغتيالاته. فلما زالت جماهيريته بعد أربعة عقود، كان حتى الهيكل قد أصبح رميماً.

منذ أول قمة حضرها، كان الأخ القائد يدخل القاعة بطريقة مسرحية يضحك لها الحاضرون كذباً وممالأة، وفي صدورهم خوف من أن يوسع الدور أو يستخدم المسدس في الهواء، أو يلقي خطاباً يستمر طوال مدة المؤتمر، بحيث لا يستطيع أحد آخر أن يتحدث. وكان يشوّش على الخطباء بطريقة مبددة للوقت، ومستخفة بالقضايا، ومزعجة، خصوصاً، للفلبين الصامتين خوفاً أمام نظام حكم استعارَ الأفكار من هنا وهناك، وأعلنها بديلاً للنظام الكوني القائم.

كانت هذه طريقة نادرة من طرق تسخيف الدولة العربية «ومنع قيامها». كان يطرح الوحدة كل يوم يميناً وشمالاً حتى أصبحت مثل نكتة اليوم. وبعدما كانت القومية العربية أفكار ساطع الدين الحصري ورفاقه وملهميه، صارت بيد أمينها الأخ معمر، وترفع شعارا جديدا «نار دم».

سيطرت فردية الذات على كل عمل جماعي. في أحاديثه إلى رئيس التحرير، يروي ضابط المخابرات العراقي سالم الجميلي، أن أقوى وأهم عنصر في العلاقة العراقية السورية كان هاجس صدام حسين من حافظ الأسد. عداء شخصي لا شفاء منه.

(لمرحلة بسيطة أقام صدام نهضة صناعية غير مسبوقة في تاريخ العراق). واعتقد الجميع أن الدولة العربية سوف تقوم أخيراً في بغداد. لكن مسار الدولة لم يرق طويلاً للرجل، وسرعان ما استيقظ فيه الشعور الإمبراطوري. سوف يهزم إيران ويحتل الخليج، ويعين نائباً له في اليمن، ويقيم نظاماً بعثياً في نواكشوط، ويلغي التعامل بالدولار، ويدير لمصلحته الحرب الدائرة في لبنان بدعم فريقيها الأساسيين: أبو عمار وأعدائه من القوات المسيحية. ودعم كليهما في وجه خصمه الأزلي حافظ الأسد.

نهاية مأساوية مريعة لزعيمي أغنى بلدان العرب. لم يتورع قتلهما عن إهانة الموت. كلاهما رفض الخروج بتسوية سياسية ومنفى محترم. وتركا ليبيا والعراق يبحثان عن شكل وصيغة دولة. وذلك في الركام الذي تركه الأميركي بول بريمر، ذو الحذاء الرياضي، الذي حل قوات الجيش والأمن وكأن العراق مزرعة أبيه.

إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمم وهضاب بقاع وأدغال قمم وهضاب بقاع وأدغال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab