هل تحكم فرنسا امرأة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل تحكم فرنسا امرأة؟

هل تحكم فرنسا امرأة؟

 العرب اليوم -

هل تحكم فرنسا امرأة

بقلم - إنعام كجه جي

بعد أسبوع يذهب 48 مليوناً و700 ألف ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، أو متجدد. هذا هو رقم المسجلين في القوائم. نصفهم سيتكبد عناء النزول من بيته في يوم عطلة لممارسة هذا الحق. وهو قد يفضّل الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم نزل إلى الصالات قبل أيام وفيه تشتغل البطلة رئيسة للجمهورية. منصب أسال لعاب عدد من المرشحات في الماضي، وما زال يسيل. وفي المعركة الانتخابية الحالية أربع منهن من بين 12 مرشحاً. أي الثلث.
عنوان الفيلم «عالم الأمس». وفيه نرى الرئيسة الفرنسية إليزابيت دو رينسي في الأيام الثلاثة الأخيرة من انتهاء ولايتها. إنها مريضة ولا تنوي الترشح لولاية ثانية. كما تود تخصيص وقتها لابنتها. لكن معلومات مؤكدة تصلها بأن فضيحة ستطيح بالمرشح الذي تثق به ليكون خليفتها. سينسحب ويصفو الجو لفوز مرشح اليمين المتطرف. هل تمضي في قرار الاعتزال أم تخوض الانتخابات لقطع الطريق على خصمها؟

لم يحدث أن حكمت الجمهورية الفرنسية امرأة. لكن قصة الفيلم تقترب مما يجري في الواقع. فكم من مرشح اضطر للانسحاب، بسبب فضيحة مالية أو جنسية، بعدما كان قاب قوسين من التتويج؟ وهناك مارين لوبان، أقوى المرشحات الأربع الحاليات. امرأة محنكة ورثت حزبها عن والدها جان ماري لوبان، السياسي الذي كان موصوفاً بالتطرف قبل أن يظهر في الساحة من هو أكثر عنصرية وتطرفاً. إن لها فرصة كبيرة في الصعود إلى الدورة الثانية من الانتخابات. فهل يقطعون عليها طريق «الإليزيه»؟
في الانتخابات الماضية، تواجهت مارين مع ماكرون في الدورة الثانية. وتغلب عليها. يقول الجيران الأوروبيون إن الفرنسيين ما زالوا غير متقبلين لفكرة أن تحكمهم امرأة. كانت إديت كريسون الوحيدة التي شغلت رئاسة الوزارة قبل عشرين عاماً. ولم تبل بلاء حسناً. وبعد تركها المنصب نشرت كتاباً أدرجت فيه، بالأسماء والوقائع، عشرات المواقف السلبية التي قوبلت بها لمجرد أنها امرأة.
كانت آرليت لاغييه، زعيمة حزب النضال العمالي، أول فرنسية ترشح نفسها للانتخابات الرئاسية. حدث ذلك عام 1974 ونالت مليون صوت وبضعة كسور. إنها صاحبة الرقم القياسي في الترشح: ست دورات. في كل دورة تكسب المزيد. وفي الأخيرة منحها ستة ملايين ناخب أصواتهم. ثم تعبت وسلمت الراية لخليفتها ناتالي آرتو، إحدى المرشحات الأربع الحاليات.
اشتهرت آرليت بين الفرنسيين باسمها الأول وبعناد بغل. وظهرت بعدها أسماء نسائية قلائل. أبرزها سيغولين روايال، مرشحة الحزب الاشتراكي التي جمعت 17 مليون صوت. ملايين لم تكن كافية للفوز. غلبها ساركوزي عام 2007. ثم تقلبت السنوات وها هم الاشتراكيون يرشحون امرأة، مجدداً، للانتخابات الحالية. لكن ما أبعد اليوم عن أمس! ذلك أن المرشحة آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، تلعب في الوقت بدل الضائع ولن تنقذها ركلات الترجيح. وبحسب استطلاعات الرأي فإنها لن تحصل على أكثر من 2 في المائة من الأصوات.
أين آرليت، المرشحة العنود التي تجاوزت الثمانين؟ تشير الأخبار إلى أنها تتردد بانتظام على مكتبها في مقر حزبها وتشرف على صحيفته. قالت في مقابلة نشرت حديثاً إنها خاضت ستة انتخابات مع إدراكها بأنها خاسرة. يحتاج الفوز ثورة اجتماعية تنطلق من الأسفل وتمنح السلطة للشغيلة. «إن تحرر العمال لا بد أن يتحقق بأيديهم». هكذا تعلمت من ماركس. تقول أيضاً إن كونها امرأة لم يغيّر من تعامل خصومها معها. وقد تعاملت بعض النساء معها بذكورية أكثر من الرجال. سألتها إحدى الصحافيات، ذات يوم: «لماذا لا تتبرجين؟».

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تحكم فرنسا امرأة هل تحكم فرنسا امرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab