زوجته وحدها تناديه فولوديا
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

زوجته وحدها تناديه فولوديا

زوجته وحدها تناديه فولوديا

 العرب اليوم -

زوجته وحدها تناديه فولوديا

إنعام كجه جي
بقلم - إنعام كجه جي

كان اسمُه بين رفاقه فولوديا. ثم لم يعد أحدٌ يخاطب فولوديمير زيلينسكي باسم التحبّب. الكل يناديه: «سيادة الرئيس». هذا ما يقوله سيمون شاستر، كبيرُ مراسلي «تايم» في كتابه الصادر حديثاً عن الرئيس الأوكراني. والمؤلف صحافي أميركي من أصل روسي. لازمَ زيلنسكي خلال السنوات الأخيرة وسجَّلَ ما يمكن تسميتُه «يومياتِ الحرب»، التي تدخل عامَها الثالث.

عنوان الكتاب: «سننتصر». وبهذه المناسبة نشرت صحيفة «لوبوان» الباريسية مقابلةً مع مؤلفه. ما الانطباع الذي حمله عن زيلنسكي عند لقائهما الأول عام 2019؟ أجابَ أنَّه وجد رجلاً غيرَ مؤهلٍ لدخول ميدان السياسة. كانَ يعمل ممثلاً كوميدياً حين خاض حملتَه للرئاسة. سأله عن نوع العلاقة التي ينوي إقامتَها مع الرئيس الأميركي ترمب والقادة الأوروبيين. واكتشف الصحافيّ أنَّ المرشحَ لم يفكر جلياً في الأمر، وليس له برنامج لما بعد الفوز.

طرأت على الرئيس الأوكراني تغيّرات عميقة بعد بلوغه السلطة. لم يعدِ الفنانَ البشوشَ الودود وارتدى قناع الرصانةِ والتقطيب. كأنَّه يفكّر في أمر ما كل الوقت. يصاب بالتوتر قبل مواجهةِ أنصاره أو الوقوف أمام الكاميرات. ثم يكون في منتهى الانتصار حال انتهاء الخطاب وسماعِ التصفيق. أدرك شاستر أنَّ ما يحرّك زيلينسكي هي رغبته في أن يكونَ محبوباً وموضع إعجاب.

تلقَّى الرئيسُ الأوكراني سيرةَ تشرتشل هديةً من بوريس جونسون، رئيسِ الوزراء البريطاني الأسبق. وذاتَ ليلة أسرّ لصديقه شاستر بأنَّه لم يحبّ تشرتشل ولا نظرته الإمبريالية للعالم. كانَ يفضّل عليه تشارلي تشابلن، أو جورج أورويل كاتبه المفضّل. قاوم الاثنان النازية بالفن وساهما في دحر الديكتاتورية. لعلَّه رأى نفسَه من الطينة ذاتها. غير أنَّ السينما لم تكن سلاحَه ولا الأدب، بل شبكات التواصل. تابعه العالمُ كله من شاشات الهواتف.

والصحافي الأميركي كانَ من القلائل الذين يدخلون المجمَّعَ الرئاسي في شارع بانكوفا. البقعة الأكثر تحصيناً في كل أوكرانيا. وتعود أولى جولاته إلى عام 2009، حيث أجرى مقابلات مع ثلاثة رؤساء مختلفين. وهو يصف القصر بأنَّه يشبه كلَّ منازل الحكم في أوروبا الشرقية. أثاث خشبي ثقيل وستائر مخملية وثريات كريستال. يقول إن زيلينسكي لم يحبّ القصر. وقد تحوّل المكان في بداية عهده إلى قلعة فوضويّة تماماً. كان من المستحيل تقوية الجدران. ولتحصين الأبواب وضعوا طاولات وأرائك خلفها... كأنَّ ذلك يستعصي على اقتحام الروس.

رافق المؤلف زيلينسكي في تنقلاته بالقطار. وكانت مصلحة السكك قد وضعت تحتَ تصرّفه ستَ مقطورات. عربات لا يميزها شيء من السماء، أي من صور الأقمار الصناعية. لكنَّها مؤثثة من الداخل على نمط القصر. ستائر وأخشاب وسجّاد. ويبقى القطار أكثرَ أماناً من التنقل بالسيارات. وفيه استقبل الرئيس الأوكراني نظراءه بايدن وماكرون وشولتس عند زياراتهم له. لم يكن الممثلُ الفنان يفقه تكتيكاتِ الحرب. وضع ثقتَه التامة في القائد العام للقوات المسلّحة. لكنَّه تعلّم فنونَها بالممارسة وكادَ يسحبُ البساطَ من تحت قدمي رفيقه العسكريّ المتمرّس.

لم يعد أحد يناديه فولوديا باستثناء زوجته. يقول المؤلف إنَّها لم تودّ في يوم من الأيام أن تكونَ سيدة أولى. أخذت منها الحرب زوجَها وتباعدت لقاءاتهما. ولأسباب أمنية لم تعد تقيم معه. فما الذي سيستبقيه التاريخُ من سيرة زيلينسكي؟

يقول شاستر إنَّ المؤرخين سيذكرون له موقفَه في مثل هذه الأيام قبل سنتين. كوميديّ شجاع رفض الفرارَ من المسرح أمام غزو القوات الروسية. وهو ما سيبدأ به الخطباء يوم يقفون لتأبينه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجته وحدها تناديه فولوديا زوجته وحدها تناديه فولوديا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab