إضراب الصحافيين
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

إضراب الصحافيين

إضراب الصحافيين

 العرب اليوم -

إضراب الصحافيين

بقلم - إنعام كجه جي

«لن يكون عدد هذا الأسبوع متوفراً في الأكشاك. نشكركم على تفهمكم مع أصدق تحية». هذه هي العبارة التي نقرأها على الموقع الإلكتروني لجريدة «لو جورنال دو ديمانش»، الصحيفة التي تصدر كل يوم أحد، وتعد أكثر الصحف شعبيةً في فرنسا. إن زملاءنا هناك في إضراب عن العمل. وقد دخل إضرابهم أسبوعه السادس. وهو يشمل العدد الورقي من الصحيفة وموقعها الإلكتروني.

ظهر عنوان «لو جورنال دو ديمانش» للمرة الأولى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. صدرت في عام 1855 واستمرت في الظهور لغاية 1902. ومنذ ذلك الوقت كانت مغايرة للسائد، ذات توجه جمهوري علماني يساري. ويمكن للباحثين مراجعة بعض أعداد تلك الفترة مصورّة على النت. أما الصحيفة بصيغتها الحالية فقد تأسست عام 1948 على يد الصحافي المعروف بيير لازاريف. إنها الجريدة الإخبارية المنوعة الوحيدة التي تصدر في عطلة نهاية الأسبوع وتوزع في عموم فرنسا.

تراجع التوزيع بعد ظهور العدد الإلكتروني عام 2007 واستقر على 136 ألف نسخة. يتداور النسخة خمسة أشخاص في المعدّل، لا سيما في الأرياف. تقفل المكتبات يوم الأحد لكن باعة «لو جورنال دو ديمانش» يقفون عند مفارق الطرق وفي أسواق الخضار واللحوم. تنزل صباح العطلة فتجد القوم يتأبطونها. وتراها تجاور الفناجين وكؤوس الشراب على طاولات المقاهي.

تعلن الممرضات الإضراب فيحتل الخبر الصفحات الأولى. يُضرب الزبالون فتقوم قيامة السكان وتخرج الجرذان من مكامنها وتزكم الروائح الأنوف. يتظاهر أصحاب السترات الصفر فتتحول المدن إلى حرب عصابات. يغلق أصحاب المخابز دكاكينهم بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء فتهبّ الحكومة لتعويضهم. وحتى فتيات الليل. يمتنعن عن تقديم خدماتهن احتجاجاً على محاصرة أقدم مهنة في التاريخ فتذهب كاميرات التلفزيون للاستفسار عن السبب وتطييب الخواطر. إلا الصحافيين!

هل باتت مهنة غير منظورة ولا ضرورية؟ يحمل كل مواطن اليوم جريدته في هاتفه. لا ورق يُطوى ولا حبر يلوّث الأنامل. يحدثونك منذ دهور عن موت المطبوع الورقي واندثار الصحافة المكتوبة. يبثون في قلبك الرعب وتكاد تصدّق أراجيفهم لكنك تستمر وتكابر. تكتب وترى كلامك منشوراً إلى يوم في علم الغيب. تعرف أن صحفاً كثيرةً مرّت بأزمات مالية وتوقفت عن الصدور. تسمع من زملاء لك أنهم ما زالوا ينتظرون مرتبات متأخرة منذ سنوات. تقلّص عدد المجلات وغابت عناوين شهيرة مُعمرة لكن هناك مطبوعات دورية جديدة تصدر باستمرار. تناقص عدد قراء «لو موند» و«لو فيغارو» و«ليبيراسيون»، لكن كثيرين حافظوا على اقتناء العدد الورقي من صحيفة الأحد. لا طعم لرشفات قهوة يوم العطلة من دونها.

لماذا غابت؟

مثل غالبية الصحف الفرنسية، انتقلت ملكية «لو جورنال دو ديمانش» إلى كبار رجال الأعمال. دخلت الصحيفة إلى إمبراطورية «لاغاردير»، وأصبحت بيد المستثمر القوي فنسان بولوريه. وفي الشهر الماضي تم الإعلان عن احتمال تعيين جوفروا لوجون مديراً للتحرير فيها. وكان لوجون، قبل ذلك، مديراً لصحيفة معروفة بقربها من اليمين المتطرف. ثار 80 صحافياً وصحافية واعترضوا، لكن قرار التعيين بات واقعاً، بالرغم من «قلق» وزيرة الثقافة على استدارة الصحيفة نحو اليمين، ودعم وزير التربية للصحافيين المضربين.

هذا ليس إضراباً ضد شخص بالذات بل القطرة التي فاضت بها كأس هيمنة أصحاب الثروات على وسائل الإعلام. هيمنة تذهب فيها حرية التعبير واستقلالية الرأي تحت الأقدام.

أين صوت مئات الآلاف من القراء؟

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الصحافيين إضراب الصحافيين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab