مكتب الجنرال
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

مكتب الجنرال

مكتب الجنرال

 العرب اليوم -

مكتب الجنرال

إنعام كجه جي
بقلم - إنعام كجه جي

جاء عادل إمام مع فرقته إلى باريس ليعرض «الواد سيد الشغال» على مسرح «الأولمبيا». وبعد العرض دعاه الناقد غالي شكري مع مجموعة من الأصدقاء إلى عشاء في بيته. كانت سهرة تألق فيها الممثل النجم، واستفاض في التعليقات والطرائف حتى أولى ساعات الصباح. وفي اليوم التالي جلس غالي شكري إلى مكتبه في مجلة «الوطن العربي» ودبج مقالاً نقل فيه من الذاكرة كل ما قاله الممثل النجم كلمة كلمة، وضحكة ضحكة. ولم يكن يعتمد على جهاز تسجيل.
تذكرت الواقعة وأنا أشاهد تحقيقاً في التلفزيون الفرنسي عن دائرة الأثاث الوطني. المقصود بها كل تلك المناضد والكراسي والأرائك والطاولات والثريات والخزفيات والمفروشات التي تؤثث القصور الرسمية، منذ أيام الملوك حتى اليوم. وجاء في التحقيق أن شارل ديغول طلب تثبيت جهاز تسجيل في درج مكتبه الرئاسي في «الإليزيه». يحب أن يتذكر ما يجري من محادثات بينه وبين زواره. لكن الجنرال لم يمتلك، مثل غالي شكري، ذاكرة فيل.
مخزن الأثاث الوطني دائرة لها وزنها في دولة تستحلب التاريخ وتتمسك بالنفائس. مبنى شامخ يقع قريباً من مسكني. أمر به وأفكر، أحياناً، أن أرشوَ الحارس بلفة كباب، على طريقتنا، لكي يسمح لي بالدخول والفرجة. لكنني لم أفعلها. هناك كتاب عن المكان غني بالصور والمعلومات. مائة ألف قطعة مسكونة بالذكريات مصانة ومغلفة ومحفوظة من عاديات الزمن. كرسي ارتاحت عليه مؤخرة لويس السادس عشر. سرير أغفت عليه ماري أنطوانيت. عرش الإمبراطور نابليون الذي جيء به من قصر «كيرينالي» في روما. وهناك أيضاً مكتب ديغول المصنوع من خشب المهاغوني.
لم يصنعوا المكتب خصيصاً للضابط العملاق الذي قاد تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني، بل اشتغل عليه من قبله الرئيسان فنسان أوريول ورينيه كوتي. وكتب المؤرخ أدريان غوتز أن ديغول وصل إلى «الإليزيه» أوائل 1959 ليقيم رئيساً فيه. كان من حقه أن يختار أثاث منزله. لكنه أدرك أنه نزيل عابر لن يؤبد في القصر. ترك لزوجته السيدة إيفون مهمة الاطمئنان على الأثاث. أذهلتها قاعة الاحتفالات الشاسعة، ولفتت انتباهها منضدة في الوسط، مغلفة بالنحاس وحولها مقاعد عالية مثل الحانات. أخبرها مرافقها أن «البار» من تصميم المهندس الحداثي أندريه أربو. امتعضت المرأة المحافظة وأصدرت حكمها: بيت الرئيس ليس «كاباريه» ولا وكر قمار. جاءت شاحنة نقلت المشرب إلى دائرة الأثاث الوطني. خرج ولم يعد.
يختار ذوو المناصب العالية أثاث مكاتبهم وفق أذواقهم. ويحدث أن يقرر وزير أن يجلس على مكتب وزير تاريخي سابق. طلب مانويل فالس، رئيس الوزراء الأسبق، أن يستخدم مكتب سلفه الاشتراكي ليون بلوم. واختارت وزيرة الثقافة السابقة روزلين باشلو أن تجلس إلى المكتب الذي استعمله الرئيس ميتران. كان ميالاً للحداثة وأراد طاولة من بنات عصره. ولم يهتم ديغول ولا هولاند بتغيير المكتب. رضيا بالموجود. أما ساركوزي فقد خلف وراءه فضيحة. خسر انتخابات الولاية الثانية وغادر «الإليزيه» وذهب فريق من العمال للاطمئنان على الصالون الفضي. إنه من توقيع النجار الكبير ديمالتر، وهو جوهرة التاج في الأثاث الوطني.
فوجئ الفريق بوجود خدوش في خشب الأريكة الكبيرة وتمزقات وبقع على قماشها الحريري. اضطرت دائرة الأثاث الوطني إلى الاستعانة بخبراء من الخارج لتصليح الأضرار. وكشف موقع «ميديابار» أن المتسبب فيها هم الثلاثي تومي وكلارا ودمبلدور... الكلاب المدللة لكارلا بروني. الأريكة ذاتها التي كان الرئيس الفرنسي فيليكس فور راقداً عليها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، عام 1899، في أحضان عشيقته.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب الجنرال مكتب الجنرال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab