متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 العرب اليوم -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

 من كثر ما تتعرض له وزارة التربية من نقد متواصل، وانتقاد دائم، الواحد منا لازم ما تعمي بصره السلبيات، ولا بد أن ينظر إلى أي أفق، ولو كان صغيراً أو جميلاً أو مفيداً تعمله، ليس من باب إن الواحد «يأوي» عليها من كثر ما يحطون عليها في وسائط التواصل الاجتماعي، ولكن من باب ذكر الفضائل وتمجيد المحاسن، ومثلما نشهرّ بالأخطاء، ونبالغ في اقتناص العيوب، علينا أن نلتفت لكل ما هو رائد وفعل مستنير، وما أقدمت عليه وزارة التربية مؤخراً بإيجاد حل مريح للأهالي، ومفيد للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، باستحداث وسيلة التعليم عن بُعد لأولئك الطلبة التي تجبرهم الظروف عن عدم الحضور أو التغرب أو لأي سبب كان، فمن مميزات هذه الطريقة أنها تجعل الطلبة أكثر التصاقاً وتفاعلاً مع مجتمعهم، وعدم التشطر والتشظي فيما يخص التربية والانتماء والقرب من الوطن، وتفويت الفرص، وكسب الوقت، ومن خلال تعاونها مع سفارات الإمارات في الخارج، أطلقت وزارة التربية هذه الخدمة الجليلة التي أتمنى أن تتجاوز البيروقراطيين في مكاتبها، وتتخطى المَدْرَسيين المُسَوفين الكلاسيكيين في دهاليزها، ولا يسمع بهذه الخدمة دهاقنة القلم والتعطيل عندها، من أصحاب شعارات: «القانون لا يسمح» أو «التعليمات التي عندنا من الوكيل لا تسمح لنا بأي تجاوزات»، فليسعد صباح وزارة التربية حينما تفكر فيما يسعد الأهل، ويفرح الطلبة، ولا يضر بالمعلمين.
- أحزنتني نهاية خروف «الميرينوس» الأسترالي «كريس» الذي دخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، كأكثر خروف في العالم يحمل على ظهره ما يزيد على الأربعين كيلو جراماً من الصوف، الأمر الذي حدا بالسلطات الأسترالية أن وضعت صوفه في متحف «كانبيرا» الوطني، هذا الخروف الذي نعته كل جمعيات الرفق بالحيوان، وإدارات حدائق الحيوانات في العالم، بعد أن وُجد نافقاً لوحده، عن عمر ناهز العشر سنوات، وأعتقد أنها كآبة الهرم آخر العمر، فهذا الخروف المحبوب والمرح والوديع وصديق الجميع، اختار نهاية تليق بسمعته، بعد أن فقد نشاطه، وجَاوَر نهاية أعمار الخراف الذي لا يزيد على الاثني عشر عاماً، ففي نهاية دراماتيكية لم يشهدها إلا هو نفسه، مثله مثل بعض الحيوانات والطيور النبيلة حين تريد أن تودع الحياة، فالنسر يحب أن يهرم لوحده، وحين تستبد به الكآبة الرمادية، يطير إلى أعلى قمة يستطيعها، ثم يهوي مُكتفّاً جناحيه إلى أعمق واد، في رقصة الموت الأخيرة، لكي لا يعتاش على جسده نابشو الجثث والجيف

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab