المشير الثاني
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

المشير الثاني

المشير الثاني

 العرب اليوم -

المشير الثاني

بقلم - سليمان جودة

كان المشير أحمد إسماعيل على، وزير الدفاع أيام حرب أكتوبر، هو الرجل الثانى في الحرب بعد السادات، وكان فارق العمر بينهما سنة واحدة لأن السادات مولود في ١٩١٨ ولكن المشير مولود في ١٩١٧.

وقد مات يرحمه الله بعد الحرب بسنة لا أكثر، وكان عند رحيله قد أتم بالكاد ٥٧ سنة، وفى قائمة الذين حملوا رتبة المشير، أعلى رتبة في العسكرية المصرية، يظل هو القائد الثانى الذي حملها بعد المشير عبدالحكيم عامر.

ولو أمد الله في عمره وكتب تجربته، لكان كتابه هو ثانى أهم الكتب التي أصدرها القادة عن الحرب والنصر بعد «البحث عن الذات» للرئيس السادات.. ولكنه رحل في سن مبكرة، فلم يجد الوقت الذي يسعفه بتسجيل تجربة فريدة عاشها.

ومن حُسن الحظ أن المشير الجمسى عندما كتب مذكراته ونشرها في ١٩٨٩، قد نقل بعض ما كان يدور بينه وبين المشير إسماعيل في أيام الحرب من أحاديث ونقاش.. وقتها كان الجمسى يحمل رتبة لواء، وكان يشغل موقع رئيس هيئة العمليات، وكان هو الرجل الثالث في ترتيب القيادة بعد إسماعيل، والفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

ويمكن القول إن مذكرات المشير إسماعيل قد كتب عنه بعضها المشير الجمسى لأن هذا حاصل في مذكرات الجمسى بالفعل، ولأنهما كانا متقاربين في وجهات النظر، على العكس من الشاذلى مثلًا، الذي لم يكن كذلك بالنسبة للمشير إسماعيل.

ومما نقله عنه الجمسى، على سبيل المثال، حديثه الدائم عن أن الإنسان هو الذي ينتصر في الحرب وليس السلاح، وأن هذا الإنسان لا يمكن أن ينتصر في الحرب مهما كانت درجته ورتبته العسكرية، ومهما أعطيته من سلاح، إلا إذا كان مؤمنًا بقيادته، وسلاحه، وعدالة قضيته، وإلا إذا كان مؤمنًا بالله تعالى قبل ذلك كله وبعده أيضًا.

وبكلماته هذه لخص نصر أكتوبر في كلمات معدودة، وأعطانا مفتاح النجاح في الحرب، وفى كل حرب من بعدها، ولو أنت قرأت شيئًا مما كتبه العسكريون الإسرائيليون عن الحرب نفسها، فسوف تجدهم على اتفاق كامل معه عن قصد أو عن غير قصد.. كانوا يتحدثون عن السلاح في أيدى جنودنا وقتها، ولكنهم كانوا يتحدثون أكثر عن الإنسان الذي كان يحمل هذا السلاح.

وسوف تجد هذا في كلام موشى ديان، وزير دفاع إسرائيل وقت الحرب، وتجده في كلام ديڤيد أليعازر، رئيس الأركان، وتجده في كلام إيلى زعيرا، قائد المخابرات العسكرية.. فالثلاثة لم يلتقوا على شىء وهُم يتابعون ما كان يجرى من جانبنا على الجبهة بقدر ما التقوا على المعنى الذي أراد المشير الثانى أن يرسخه في عقولنا.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير الثاني المشير الثاني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab