ما يراه الصوفى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ما يراه الصوفى

ما يراه الصوفى

 العرب اليوم -

ما يراه الصوفى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

اشتهر عمر الخيام برباعياته الشهيرة التى غنَّتْها أم كلثوم، وترجمها عن الفارسية أحمد رامى، ولحنها رياض السنباطى، والتى يقول فى رباعية منها: فما أطال النوم عمرًا، ولا قصّر فى الأعمار طول السهر!.. ولكن هذا بالطبع رأى «الخيام»، باعتباره واحدًا من الصوفيين الكبار، أما الأطباء فلابد أن لهم رأيًا آخر لا ينصح بالسهر!. أما لماذا يسمى الصوفى بأنه صوفى، فهناك كلام كثير فى البحث عن السبب، ولكن المتفق عليه بين الذين تعرضوا للموضوع أن ارتداء الصوف على سبيل الزهد فى الدنيا كان هو السبب منذ البداية.

وقد أعادت دار الكرمة للنشر إحياء رباعيات «الخيام»، فنشرت ١٣٠ رباعية منها فى كتاب، وهى رباعيات كان الشاعر العراقى جميل صدقى الزهاوى قد ترجمها فى بدايات القرن الماضى، وكان تقديره أن الغرب لم يأخذ من أدب الشرق أجمل من الرباعيات!.

يقول «الخيام»، فى واحدة من الرباعيات: لا تظن أننى أخاف الناس أو أخشى المَنِيّة وزهوق الروح. الموت حقيقة لا أخشاها، ولكننى أخشى كونى لم أُحسن العيش.

و«الخيام» مولود فى النصف الأول من القرن الحادى عشر الميلادى، وكان مولده فى نيسابور فى بلاد فارس، التى هى إيران حاليًا، وكان شاعرًا، وفيلسوفًا، وعالِمًا فى الفلك، وفى التاريخ، وفى الرياضيات، وفى اللغة، وفى الفقه.. وفى نيسابور نفسها وُلد أيضًا فريد الدين العطار النيسابورى، صاحب كتاب «منطق الطير»، الذى يجعل الهدهد مرشدًا للطير فى طريق الوصول إلى الحضرة العلِيّة.

وفى رباعية أخرى يقول «الخيام»: أنا عبدك العاصى فأين رضاؤك، أنا المظلم قلبه فأين نورك وصفاؤك، إنْ كنتَ تهبنا الجنة بالطاعة لك كان ذلك بيعًا، فأين فضلك وعطاؤك؟.

وفى رباعية ثالثة يقول: «كان قبلى وقبلك ليل ونهار، وكان الفلك يجرى إلى غاية. خفِّف الوطء على الأرض، فقد كان ما تطؤه إنسان عين حسناء..»، وتتوزع فصول الكتاب بين ما قاله عمر الخيام فى العظة، وفى الحكمة، وفى العشق، وفى الأخلاق، وفيما خاطب به الله.

ذات مرة، التقى رجل صوفى مع واحد من العلماء، فقال العالِم مخاطبًا الصوفى: ما أعرفه تراه!.. وقال الصوفى مخاطبًا العالِم: ما أراه تعرفه!.. والمعنى أن هناك فرقًا بين الصوفيين وبين العلماء فى أداة الرؤية، فالفريق الأول يرى بقلبه، ولكن الثانى يرى بعقله، مع أن الشىء المرئى فى الحالتين واحد لا يتغير!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يراه الصوفى ما يراه الصوفى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab