الموضوع يخصنا أكثر

الموضوع يخصنا أكثر

الموضوع يخصنا أكثر

 العرب اليوم -

الموضوع يخصنا أكثر

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تعمل منظمة اليونسكو من مقرها فى باريس على ثلاثة مستويات، هى التربية، والثقافة، والعلوم، وترفع شعارًا عالميًّا يقول: تعليم أساسى شامل فى عام ٢٠٣٠.

وما نعرفه أن التعليم الأساسى يعنى مراحل التعليم التى تسبق الجامعة، وأن هذه المراحل هى التى يتأسس فيها الطالب وتتشكل شخصيته، فيصبح قادرًا بعدها على أن يواجه الحياة العملية، إذا شاء أن يكتفى بتعليم فنى يسبق المرحلة الجامعية، أو أن يواصل التعليم لاحقًا فى الجامعة.

ولأن اليونسكو إحدى منظمات الأمم المتحدة، فهى تعمل على هذا الشعار فى أنحاء العالم، ولا تتوقف به عند دولة بعينها. ولكن هذا لا يمنع أن شعارًا من نوع ما ترفعه المنظمة إنما يخص الدول التى تحتاج نهضة تعليمية على أرضها أكثر مما يخص غيرها.

ونفهم من آخر تقرير صدر عن اليونسكو، وأذاعته وكالة الأنباء الفرنسية، أنه لا شىء يقف فى طريق تحقيق شعارها على الأرض سوى نقص أعداد المدرسين عالميًّا، وأنها رصدت نقصًا فى الأعداد وصل إلى ٦٩ مليون مدرس فى شتى الدول، وأنه بدون توفير هذا العدد يبقى تحقيق الشعار فى موعده محل شك كبير.

ومما قالته فى تقريرها أن ڤيروس كورونا لم يكشف عن شىء فى حياتنا بقدر ما كشف عن أن المدرس يمثل ضرورة فى أى عملية تعليمية ناجحة، وأن العملية التعليمية التى ينقصها المدرس هى عملية ينقصها الكثير، ولا تحقق ما يجب أن تحققه فى مكانها.

كشف كورونا عن ذلك لأن التعليم تحول فى أيامه من تعليم يتلقى فيه الطالب دروسه من المدرس بشكل مباشر إلى تعليم «أون لاين» لا يرى فيه المدرس طلابه، ولا يتقابل الطلاب مع المدرس.. وعندما أخضعت اليونسكو تلك التجربة للتقييم تبين لها أنها ليست تعليمًا، وأن التعليم الحقيقى ليس هو التعليم الإلكترونى الذى فرضته ظروف كورونا، ولكنه التعليم الذى يرى فيه الطالب أساتذته رأى العين.

ولابد أننا المعنيون بكلام اليونسكو أكثر مما يمكن أن تكون دولة أخرى معنية به لأن رهاننا على مستقبل يليق بنا لا يمكن أن يكون إلا من خلال التعليم، الذى تتحدث عنه المنظمة وتشير إلى ملامحه.. والملمح الأهم هو المدرس المؤهل، الذى بغيره يفتقد التعليم أهم ملمح فيه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموضوع يخصنا أكثر الموضوع يخصنا أكثر



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:19 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات
 العرب اليوم - طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 00:07 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى السنوار

GMT 00:04 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال السنوار.. وخيبة أمل نتنياهو

GMT 23:11 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يعلن عودة نيمار بعد غياب عام كامل

GMT 14:37 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

خلل تقني يؤجل مباراة إيبسويتش تاون وإيفرتون 15 دقيقة

GMT 11:04 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لابورتا يكشف مفاجأة بشأن مستقبل ليفاندوفسكي

GMT 18:05 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رضوى الشربيني تكشف حقيقة زواجها

GMT 09:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعرض 80 مليون يورو لضم نيكولو باريلا

GMT 04:28 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد الفنانة التشكيلة محاسن الخطيب في مخيم جباليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab