غياب القيصر
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

غياب القيصر

غياب القيصر

 العرب اليوم -

غياب القيصر

بقلم - سليمان جودة

البداية في مجموعة «بريكس» كانت في ٢٠٠٩ عندما اتفقت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا على إطلاق المجموعة لتكون تكتلًا اقتصاديًّا تعمل الدول الخمس من داخله.

ومن يومها تتنقل القمة السنوية للمجموعة بين الدول الخمس عامًا بعد عام، وإذا كانت قد انعقدت هذه السنة في جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، فالقمة المقبلة ستنعقد في مدينة كازان الروسية، وهذا ما أعلنه الرئيس الروسى بوتين وهو يخاطب المجتمعين في جوهانسبرج افتراضيًّا.

وربما لاحظ الذين تابعوا أعمال القمة في جنوب إفريقيا أن بوتين هو الوحيد الذي لم يحضر من بين قادة الدول الخمس، ولم يكن ذلك راجعًا إلى انشغاله بعمليته العسكرية في أوكرانيا كما قد يبدو الأمر للوهلة الأولى، فالرئيس الأوكرانى زيلينسكى يتجول في العالم كل فترة، بينما الحرب دائرة داخل بلاده لا على حدودها فقط، ولم يمنعه دورانها منذ ما يزيد على السنة ونصف السنة من القيام بزيارات إلى عواصم كثيرة حول العالم.

ولكن الرئيس الروسى بقى حبيسًا في موسكو، ولم تسعفه الظروف للذهاب إلى قمة المجموعة التي يشير الحرف الثانى من اسمها إلى بلاده، وهو لم يذهب لأنه مهدد بالقبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت المحكمة قد أصدرت أمر توقيف في حقه، وكان ذلك في مارس من هذه السنة، وكان الاتهام أنه أقصى أطفالًا أوكرانيين من مناطق في بلادهم، وأن ما فعله مع الأطفال جريمة حرب في نظر المحكمة، وأن على الذي ارتكبها أن يقف أمام العدالة.

وتسربت أنباء، قبل انعقاد القمة بشهر، عن أن وزارة العدل في جنوب إفريقيا ربما تجد نفسها مدعوة إلى الاستجابة لأمر التوقيف، إذا ما تبين لها أن المتهم بوتين موجود فوق أرض بلادها.. ورغم أن هذا كلام غير مؤكد، فإن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وحلفائهما مع الدولة الروسية منذ بدء العملية العسكرية ٢٤ فبراير قبل الماضى يقول إن الغرب لن يترك شيئًا ينال به من قيصر روسيا إلا وسيفعله.

غاب القيصر رغم أنفه، ولو خيّروه بين الغياب والحضور لكان قد حضر، وعندما أراد أن يعوض شيئًا من غيابه أشار إلى أن القمة المقبلة ستكون على أرضه أكتوبر ٢٠٢٤، فلما خاطب الحاضرين بدا مغلوبًا على أمره وهو يقول إنه يحاول وقف حرب أشعل الغرب فتيلها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب القيصر غياب القيصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab