سيد كما عرفته
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سيد كما عرفته

سيد كما عرفته

 العرب اليوم -

سيد كما عرفته

بقلم - سليمان جودة

المحققون فى الصحافة درجات وأصناف، والذين عايشوا مشوار سيد عبدالعاطى فى المهنة، من بدايته إلى رئاسة تحرير صحيفة الوفد، يعرفون أنه عاش محققاً صحفياً من الطراز الأول.

والمحقق فى بلاط صاحبة الجلالة، كالمحقق فى سراى النيابة، ولا اختلاف بينهما فى السعى إلى اقتناص الحقيقة، وكلاهما لا يستريح حتى يمسكها بيديه، أو على الأقل يعتقد أنه أمسكها فينام قرير العين.. ولابد أن سيد عبدالعاطى الذى ودعناه قبل ساعات ينام الآن مطمئناً.. وكيف لا يطمئن وقد قضى حياته يطارد الحقيقة فى سبيل أن يضعها أمام قارئ الجريدة حية كما هى؟!.

كنت ذات يوم مسؤولاً عن العدد الأسبوعى من جريدة الوفد، وكان هو المحقق الأول فى الجريدة، وكان قد قرر أن يحقق فى أملاك أحد الوزراء فى أيام الرئيس مبارك، وكان قد اختار أن يحقق فى أملاك الوزير العقارية وحدها.. وكان اختياره أن يحقق بالصورة قبل الكلمة، وكانت الصور المصاحبة للموضوع عند نشره ناطقة بما يكفى، ولم يكن القارئ فى حاجة إلى مزيد من الكلام.

ذهب سيد عبدالعاطى يصور بالكاميرا ما كان الوزير يملكه، ثم عاد وفى يديه مجموعة من الصور كانت حديث مصر كلها.

كان الوزير يملك قصراً فى القاهرة، وآخر فى الإسماعيلية، وثالثاً فى القناطر الخيرية، ورابعاً فى الساحل الشمالى.. وكانت الصور تنقل القصور إلى قارئ الصحيفة كأنه يراها فى الواقع، ولم تكن الصور تدين الوزير طبعاً، وإنما كانت تتساءل وتطلب تفسيراً أو إجابة.

وقد خرج التحقيق المصور إلى النور على صفحتين متقابلتين فى الجريدة، وكان عنوانه على النحو التالى: من أين لك هذا؟!.

فى صباح يوم النشر، وكان يوم خميس، كنت فى مكتب الدكتور نعمان جمعة، رئيس الحزب وقتها، وكان لا يعرف كيف يرد على الاتصالات التى كانت تنهال عليه من مسؤولين كبار فى الدولة، ولا كان يعرف ماذا عليه أن يقول لأصحابها الغاضبين؟!.. سمعته فى ذلك اليوم وهو يقول: لا يوجد مسؤول فى الدولة لم يكلمنى، ولا يوجد واحد بينهم لم يعاتبنى، ولا يوجد مسؤول كبير إلا وأيقظنى من النوم فى الصباح!.

سألنى: مَنْ وضع عنوان التحقيق المنشور؟!.. قلت: جلست مع سيد عبد العاطى ووضعناه معاً!!.. قال: منكما لله.. لقد انقلبت الدنيا على رأسى، ولا أعرف ماذا أفعل ولا كيف أتصرف؟!.. غادرت مكتبه وتركته، بينما علامات الإعجاب الخفى بمهارة سيد عبد العاطى بادية على وجهه بلا حدود.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد كما عرفته سيد كما عرفته



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab