جلال أمين وأخوه
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جلال أمين وأخوه

جلال أمين وأخوه

 العرب اليوم -

جلال أمين وأخوه

بقلم - سليمان جودة

هذا كتاب أصدرته دار الكرمة عن الخطابات التى تبادلها جلال أمين مع شقيقه حسين أمين على مدى عشر سنوات كاملة.

كانت البداية فى ١٩٥٠، وكان حسين قد ذهب وقتها يعمل مذيعاً فى إذاعة بى بى سى العربية فى لندن، وكان جلال يدرس القانون فى القاهرة، وكانت بينهما مراسلات لم تتوقف.. وفى مرحلة تالية عاد حسين إلى القاهرة، وسافر جلال يدرس الاقتصاد فى كلية الاقتصاد الشهيرة فى لندن، التى يصفها فى خطاب من خطاباته بأنها أحسن مدرسة فى العالم فى موضوعها.

ثم سافر حسين يشتغل دبلوماسياً فى سفارتنا فى كندا، ومن هناك واصل كتابة خطاباته إلى أخيه، وكان جلال يكتب إلى حسين فى كندا ويحرص على ذلك.. وفى كل الأحوال سوف تجد فى الكتاب متعة عقلية من النادر أن تجدها فى كتاب.

الكتاب عنوانه «أخى العزيز» وكتب مقدمته الأستاذ كمال صلاح أمين، أحد أحفاد حسين، وهو الذى جمع الخطابات وحررها، وقد اختار عشر سنوات فقط لتكون هى موضوع كتابه.. ونفهم من المقدمة أن فى الطريق أجزاءً أخرى للكتاب، لأن الخطابات المتبادلة بينهما دامت حتى ١٩٨٧.. يروى كمال صلاح أمين أنه زار جده حسين ذات يوم فوجده فى مكتبته، ووجد أن فى المكتبة عشرة آلاف كتاب، فسأل جده: هل قرأت كل هذه الكتب؟!.. رد حسين أمين فى ثقة وقال: نعم.. وبعضها قرأته أكثر من مرة!.

ويمكن القول إن الكتاب مباراة فكرية من الطراز الفريد بين الأخوين، وهى مباراة على طريقة البينج بونج التى يتبادل فيها لاعبان الكرة فى مهارة وبراعة، وسوف تجد ذلك مثلاً فى خطاب جلال إلى شقيقه عن أنه شاهد مسرحية «الكراسى» ليوجين يونسكو فى لندن، وأنها أعجبته جداً، وأن أسباب إعجابه هى كذا وكذا، وأنه يكاد يذهب لمشاهدتها مرةً ثانية من شدة الإعجاب.

ولكن حسين يضايقه هذا الإعجاب للغاية، فيكتب إلى جلال يلفت انتباهه إلى حقيقة ما فى المسرحية من أفكار عبثية، ويدعوه إلى أن ينتبه حتى لا تنطلى عليه ألاعيب الوغد يونسكو.. فمثل هذا الوغد، على حد تعبيره، لا يجوز أن ينخدع فيه شاب ذكى مثل جلال أمين.

وعندما كتب جلال إلى حسين عن والدهما أحمد أمين، قال إنه لما قرأ كتاب «فجر الإسلام» لأبيه ازداد حماساً للوالد، واكتشف أن نظرته إلى أبيه فى حياته كانت تنطوى على الكثير من الحماقة، وتمنى لو كان أكبر سناً قبل رحيل الأب ليقدر ما كتب كما يجب.

ولكن الغريب أنه لما تكلم عن المقدمة التى كتبها طه حسين لكتاب أبيه، قال إنها لا تزيد عن موضوع إنشاء يكتبه طالب فى ثانوى!!.. وقد تمنيت لو أن حسين رد عليه بأن من حقه أن يزداد حماساً وإعجاباً بالوالد، ولكن ليس من حقه أن يقلل من شأن طه حسين إلى هذه الدرجة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلال أمين وأخوه جلال أمين وأخوه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab