كتاب نوارة نجم
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

كتاب نوارة نجم

كتاب نوارة نجم

 العرب اليوم -

كتاب نوارة نجم

بقلم - سليمان جودة

الذين قرأوا سيرة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم فى كتاب «الفاجومى» مدعوون إلى قراءة سيرة جديدة له بقلم ابنته نوارة.

السيرة الجديدة صدرت عن دار الكرمة.. وإذا كانت سيرته فى الفاجومى هى مسيرته كما رآها من مكانه، فالسيرة التى كتبتها نوارة هى المسيرة كما رأتها الابنة من زاوية النظر عندها.. ولابد أن اختلاف الزوايا عند التصوير بالكاميرا يجعل صورة تختلف عن صورة بالضرورة، مع أن موضوع الصورة نفسه يظل واحدا لا يتغير.

اختارت نوارة أن ترى سيرتها النور تحت هذا العنوان «وانت السبب يابا.. الفاجومى وأنا» وفيها سوف ترى نجم كما لم يحدث أن رأيته فى سيرته التى كان قد أهداها إلى بناته الثلاث عفاف ونوارة وزينب فقال: يمكن ما تلاقوش فى حياة أبوكو شىء تتعاجبوا بيه، لكن أكيد مش حتلاقوا فى حياة أبوكو شىء تخجلوا منه.

والحقيقة أن كل ما فى حياة الرجل يدعو للإعجاب، وكل ما فى حياته يقول إنه رأى مصر كما لا يراها أحد، ولأنه رآها كذلك، فإنه على حد تعبير نوارة لم يكن يجد عظمة المحروسة فى الأهرامات، ولا فى النيل، ولا فى النخيل، ولا فى الجو العليل.. لا.. لم تكن عظمة بلدنا عنده فى هذا كله.

ولكن عظمتها كانت فى ناسها، وبالتحديد فى بسطاء هؤلاء الناس الذين عاش هو بينهم، ولم يكن يجد حياته بعيدا عنهم.. عاش بينهم فى شقة فى حوش آدم، ثم فى شقة فى قليوب لا ماء فيها، وأخيرا فى شقة من شقق الزلزال فى المقطم.. ولم يحصل على شقة المقطم إلا بعد أن طلبها الساخر الكبير محمود السعدنى من محافظ القاهرة فى مقال كتبه فى مجلة المصور!.

عاش نجم واحدا من الصوفية الكبار، بخلاف شاعريته التى تضعه فى الصف الأول بين شعراء العامية العظام، وبسبب صوفيته كان يرى ما لا يراه سواه من الناس، وفى انتخابات الإعادة بين محمد مرسى وأحمد شفيق، دعا نوارة إلى أن تعطى صوتها لمرسى، لا عن رغبة فى مجىء الإخوان طبعا ولا عن حب فيهم، ولكن لأنه ببصيرة زرقاء اليمامة كان يرى أن مرشحهم سيفوز فى يونيو، ليمشى فى يونيو التالى.

هكذا قالها صراحةً لابنته.. وكان يقول لها إن الصوفى يرى دائماً أن «الدايرة لازم تكتمل» وأن الإخوان حسب هذا المعنى لدى الصوفية: هيوصلوا للحكم وهيمشّوا نفسهم منه!!.. العجيب حقا أن ما رآه قد حدث بالضبط وكأنه كان يقرأ فى كتاب.

وقد أخذت نوارة من جيناته مرة، ومن جينات الأم صافى ناز كاظم مرةً ثانية، فكتبت كتابا فيه روح الاثنين معا، وكانت ابنة أبيها فى كل صفحة من الغلاف إلى الغلاف.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب نوارة نجم كتاب نوارة نجم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab