أيام عيسى درويش
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أيام عيسى درويش

أيام عيسى درويش

 العرب اليوم -

أيام عيسى درويش

بقلم - سليمان جودة

من حُسن الطالع أن تستقبل القاهرة فيصل المقداد، وزير الخارجية السورى، فى العاشر من رمضان، الذى يبقى يومًا من أيام الجيشين المصرى والسورى على السواء.

ففى هذا اليوم من عام ١٩٧٣ حقق الجيشان نصرًا كان كل عربى فى انتظاره، ومن بعدها ظل العاشر من رمضان ومعه السادس من أكتوبر ذكرى عطرة يتجدد معها الأمل ولا تغيب فى كل سنة.

وقد كنت أتابع نبأ زيارة المقداد، وأنا أتذكر يومًا كان فى قاهرة المعز سفير سورى اسمه عيسى درويش، وكان الرجل يملأ الأجواء فى المحروسة، ليس فقط بدبلوماسيته التى كان يمارسها باحتراف، ولكن بشاعريته التى كان ينشرها فى كل مكان.

كان شاعرًا بقدر ما كان سفيرًا، وكان يمشى على طريق نزار قبانى الذى جمع ذات يوم بين الشعر والدبلوماسية، والذى غادر العمل الدبلوماسى متفرغًا لشاعريته العالية.. وحين جلس نزار يكتب سيرته الذاتية قال إنه وضع شهادة القانون التى حصل عليها فى الغسالة، وإنه ترك القانون يتفاعل مع الصابون!

كانت السفارة السورية فى شارع عبدالرحيم صبرى باشا فى الدقى، وكان هذا الشارع يفصل بينها وبين قصر بدراوى باشا عاشور، حيث مقر جريدة وحزب الوفد، وكنت أعبر الشارع لأشرب القهوة مع السفير درويش وأستمع إلى بعض أشعاره، ثم أعبره مرةً ثانية لأعود إلى الجريدة.

كان عيسى درويش يتواجد فى كل مناسبة عامة، وكان شاربه الأسود الذى يتهدل على فمه، يجعل شكله أقرب ما يكون إلى الشعراء الروس الذين كنا نحفظ أشعارهم ونتعرف على أشكالهم من شواربهم المميزة، وكانت زوجته السيدة فضيلة حاضرة فى كل صالونات المجتمع ومناسباته.

وقد ذاعت شهرة الرجل فى القاهرة، بدبلوماسيته مرة، وبشاعريته مرةً ثانية، وكلما مررتُ هذه الأيام على مبنى السفارة تساءلت بينى وبين نفسى: المبنى هو المبنى، ولكن أين عيسى درويش؟!.. وجاء عليه يوم غادر فيه القاهرة وانقطعت أخباره مع اشتعال ما يسمى الربيع العربى فى سوريا وفى غيرها، وجاء من بعده السفير يوسف أحمد، الذى بقى قليلاً ثم غادر هو الآخر، ثم توارت أخبار السفير والسفارة.

وحين أطل المقداد علينا، فإنه أحيا آمالاً عريضة فى أن تعود أيام عيسى درويش، وأن تضىء السفارة من جديد، وأن تعود سوريا إلى مصر وتعود مصر إلى سوريا.. وبتعبير نزار: يعود الطائر إلى عُشه ويعود الطفل إلى حضن أمه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام عيسى درويش أيام عيسى درويش



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab