سقط من الذاكرة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سقط من الذاكرة

سقط من الذاكرة

 العرب اليوم -

سقط من الذاكرة

بقلم - سليمان جودة

الدكتور عبد الله المدنى، كاتب بحرينى كبير، وهو يكتب أكثر فى الشؤون الآسيوية بالذات، ويعرف آسيا وقضاياها كما يعرف كف يده.

أما غرامه بمصر فلا حد له، وأما متابعته شؤونها فكأنه يتابع شؤون البحرين، وليس هناك فيلم مصرى قديم إلا وقد شاهده وعرف تفاصيله وحفظ أسماء أبطاله.. ومن قبل كان قد أصدر موسوعة فنية عن نجوم الصف الثانى فى السينما المصرية، وكان قد راح يكتب سيرتهم، وينشر صورهم، ويحصيهم واحدًا وراء الآخر.. ولا نهاية لما يقوله ويكتبه عن المحروسة.

وفى صيف ٢٠٢٢ زار الإسكندرية والقاهرة، وتجول فيهما كما يفعل فى العادة، ولكنه رأى فيهما ما لم يتعود عليه وما لم يعجبه أو يتوقعه، فلا الإسكندرية التى عشقها هى الإسكندرية، ولا قاهرة المعز هى نفسها.. إنه يغار عليها كما يغار على عاصمة بلاده المنامة.

ومن أيام كان قد كتب يقول إن مصر كانت قد حصلت على استقلالها بموجب تصريح ٢٨ فبراير ١٩٢٢، وإنها تحولت بدءًا من ١٥ مارس فى تلك السنة إلى مملكة مستقلة، وإن سلطانها فؤاد الأول صار يُلقب ابتداء من ذلك اليوم بملك مصر والنوبة والسودان وكردفان ودارفور.. وتساءل عن السبب الذى منعنا ويمنعنا من الاحتفال بهذا اليوم على كثرة ما نحتفل به طول السنة من أيام ومناسبات؟!.

وهى ملاحظة فى محلها تمامًا، وتساؤله فى مكانه الصحيح، ولا أظن أن لدينا إجابة مقنعة على الملاحظة ولا على التساؤل، ولا شىء يبرر أن نحتفل على مدى العام بأيام ومناسبات ما أنزل الله بها من سلطان، ثم لا يكون لليوم الذى صارت فيه البلاد مملكة مستقلة مكان بين الأيام والمناسبات!.

وربما تكون هذه هى المرة الأولى التى يعرف فيها كثيرون بيننا أن الملك فؤاد، الذى تولى بعد السلطان حسين كامل، قضى فترة من حياته سلطانًا قبل أن يصبح ملكًا، وأن مصر عاشت مدة وهى سلطنة فى بدايات القرن العشرين إلى أن صارت مملكة.

ولكن سيظل السؤال عن السبب الذى أسقط ١٥ مارس ١٩٢٢ من الذاكرة، فلم يأخذ مكانه الذى يليق به بين الأيام والمناسبات التى نحتفى بها؟.. ثم يظل السؤال عن السبب الذى جعلنا على مدى كل هذه السنين التى انقضت منذ ذلك اليوم لا نستدرك الخطأ فى حقه ولا نصححه؟!.. صحيح أنه ماض ولكن المستقبل يبدأ على الدوام من حيث كنا ذات يوم.

١٥ مارس يجب أن يعود إلى مكانه فى الذاكرة، لأنه يوم من أيام الوطن، ولأن نسيانه إغفال لجزء من تاريخنا الحى، ولأن دعوة الدكتور المدنى من المنامة لا بد أن تجد صداها بيننا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقط من الذاكرة سقط من الذاكرة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab