هنا عاش الأربعة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هنا عاش الأربعة

هنا عاش الأربعة

 العرب اليوم -

هنا عاش الأربعة

بقلم - سليمان جودة

عاش الإمام الشافعى يتنقل بين أكثر من بلد، ولكن الحقيقة الباقية أن مولده كان فى أرض غزة، وأن مماته كان فى أرض المحروسة.

والشىء المدهش فى سيرته كلها أنه رحل فى الرابعة والخمسين، وأنه عاش منها خمسين سنة فى القرن الثانى الهجرى، وأربع سنوات فى القرن الثالث.. ولا بد أن كثيرين سوف يتساءلون: كيف أنجز الرجل هذا كله فى هذه السنوات القليلة؟!.

هذا ما يخص حياته.. أمام ما يضعه فى إطار واحد مع بقية الأئمة الأربعة فهو شىء أغرب، لأنهم تتابعوا فى الحياة وفى الممات، وكأنهم كانوا على موعد للظهور فى فترة زمنية واحدة، ثم الاختفاء خلال الفترة الزمنية نفسها، التى لا تكاد تزيد على القرن ونصف القرن.

فالأول منهم جاء إلى الدنيا قبل انتهاء القرن الهجرى الأول بعشرين سنة، والرابع غادرها فى ٢٤١ من الهجرة، وفيما بين التاريخين عاشوا جميعاً وماتوا، فكأنهم تعاهدوا على أن يظهروا ويختفوا بين هاتين السنتين.

كل هذا الفقه الذى ملأ الدنيا ظهر متتالياً دون انقطاع، بل إن بعضهم عايش البعض الآخر وراسله فى حياته وأخذ منه وأعطاه.

وإذا تأملت المواقع التى جاءوا فيها إلى الدنيا على الخريطة، ستكتشف أنهم رسموا فى الميلاد والممات ما يشبه الدائرة، وأنهم عاشوا فى داخل هذه الدائرة، من أول الإمام الأعظم «أبو حنيفة النعمان» الذى ظهر فى البصرة، ثم الإمام «مالك» فى المدينة المنورة.

ومن بعده الشافعى فى أرض فلسطين، ثم الإمام «أحمد بن حنبل» الذى أغلق الدائرة عندما ظهر فى العراق.. وهكذا يتصل محيط الدائرة ويكتمل، وهكذا يدور الأربعة ويتحركون فى داخل إطارها، وكأنهم ذرات حائرة فى داخل الخلية الحية.

وقد اشتهر كل واحد من الأربعة بفقهه الخاص، إلا الإمام الشافعى الذى اشتهر بفقهين: واحد فى العراق حيث ذهب ذات يوم واستقر لفترة، وآخر فى مصر حيث جاء ليعيش ويموت.. ولا تعرف لماذا ترك فقهاً فى هذين البلدين وفقط؟.

فلقد ذهب إلى اليمن فيما ذهب، وسافر إلى الجزيرة العربية فيما سافر، واستقر فيهما سنوات، ولكنه لم يشأ أن يترك فقهاً فى اليمن، ولا ترك فقهاً فى الجزيرة، وإنما كان الفقه هنا فى بلاد النيل، وهناك فى بلال الرافدين.. دجلة والفرات.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا عاش الأربعة هنا عاش الأربعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab