الصحيح والأصح منه
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الصحيح.. والأصح منه

الصحيح.. والأصح منه

 العرب اليوم -

الصحيح والأصح منه

بقلم - سليمان جودة

هناك وجوه شبه كثيرة بيننا وبين باكستان، رغم أنها فى قارة ونحن فى قارة أخرى، ورغم أن عدد سكانها يصل إلى ٢٢٠ مليونًا.. فالعدد هناك ضِعف العدد هنا.

وما هو أهم أننا نتشابه معهم إلى حد كبير على المستوى الاقتصادى بالذات، وهذا ما جعلهم يدخلون فى جولة من المفاوضات الصعبة مع صندوق النقد الدولى، وكان الهدف هو الحصول على قرض قيمته ستة مليارات ونصف المليار دولار.

وقبل أيام، كان شهباز شريف، رئيس الحكومة الباكستانية، يتحدث على التليفزيون مباشرةً على الهواء، فقال إنهم مضطرون إلى القبول بشروط الصندوق القاسية، وإن القبول بشروطه الصارمة هو السبيل الوحيد للحصول منه على طوق نجاة.

وكان اللافت فى حديث «شهباز» أنه قال إن دولة صديقة تنتظر اتفاق بلاده مع الصندوق لتمنحه دعمًا كانت قد وعدته به، ولكنه بالطبع لم يشأ أن يسمى تلك الدولة الصديقة.. ويلفت النظر أيضًا فى كلام رئيس وزراء باكستان حديثه عن أنه «مضطر» إلى القبول بشروط الصندوق، وأن شروط الصندوق «قاسية وصارمة».

وهذا صحيح بالنسبة له ولكل الدول التى وجدت نفسها فى حاجة إلى قرض من الصندوق، ولكن الأصح من ذلك أن صندوق النقد الدولى ليس جهة خيرية، وأنه لا يرغم أحدًا على الذهاب إليه، ولكنه يملك أن يمنح قروضًا، ويضع شروطًا للحصول على هذه القروض، ولا يُخفى شروطه ولا حتى يُزينها أو يُجملها، وإنما يعرضها ولسان حاله يقول: هذه قروضى وتلك شروطى لمَن شاء.

وهناك حكومات أدركت هذه الحقيقة المُرة منذ اللحظة الأولى، فقررت بينها وبين نفسها أن تكون فى طريق، وأن يكون الصندوق فى طريق آخر، وأن تعمل فوق أرضها على أساس واحد.. هذا الأساس هو ألّا تجد نفسها فى أى يوم فى حاجة إليه.

والسؤال هو كالتالى: هل هذا ممكن؟!.. الإجابة: نعم ممكن جدًّا، وليس ممكنًا وفقط.. والدليل أن دولًا فى العالم فعلت هذا الممكن وأنجزته، وهى قد فعلته عندما راحت تتبنى سياسات إنتاجية مائة فى المائة، وراحت تُيسر عمل المصانع والوحدات الإنتاجية، وتقدمها على كل ما عداها.. وهذا هو الشىء الذى علينا أن نتبناه دون إبطاء، وأن نبادر إلى ذلك اليوم قبل الغد.

وربما نلاحظ أن شهباز شريف يصف قرض الصندوق بالنسبة لبلاده بأنه «طوق نجاة».. فهل هو كذلك حقًّا؟!.. هذا سؤال آخر.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحيح والأصح منه الصحيح والأصح منه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab