«كُلهم» فى السودان
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

«كُلهم» فى السودان

«كُلهم» فى السودان

 العرب اليوم -

«كُلهم» فى السودان

بقلم - سليمان جودة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا عن الحرب بين البرهان وحميدتى كان عنوانه كالتالى: كلهم يتكالبون على السودان، وكل طرف منهم يريد قطعة منه!.

هذا عنوان يجعلنا ننتبه بكل حواسنا إلى ما يدور على حدودنا فى الجنوب، ويجعلنا أيضًا نتساءل عمن تقصدهم الصحيفة على وجه التحديد وهى تقول «كلهم»؟!

وهذا كذلك يعيدنا إلى ما قيل على لسان سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، عندما كان فى زيارة إلى الخرطوم قبل أسابيع، ضمن جولة كان يتنقل خلالها بين أكثر من عاصمة فى القارة السمراء.. يومها قال إنه عندما ذهب إلى العاصمة السودانية وجد فى انتظاره ستة مبعوثين دوليين كانوا قد سبقوه إليها!.

كان ذلك قبل اشتعال هذه الحرب الجارية بأيام قليلة، وكان هو قد فسر الأمر من وجهة نظر روسية فقال ما معناه إن الغرب يلاحق روسيا فى كل مكان تذهب إليه، وإن وجود هؤلاء المبعوثين الستة فى انتظاره، هو دليل قوى على صواب ما يقوله.

ولكن المسألة أظن أنها كانت أوسع من مجرد ملاحقة غربية أوروبية للروس فى كل مكان يذهبون إليه.. المسألة كانت لها علاقة بما هو حاصل فى اللحظة الحالية بين الجنرالين، لأنه ليس من المتصور أن تنشب حرب كهذه فجأة دون سابق إنذار.

وليس من المتخيل أن تشتعل دون مقدمات تشير إلى طبيعة وشكل ما هو مقبل.. ومقدماتها كانت واضحة على المستوى السودانى قبل اشتعالها بأيام، وكان التحشيد الذى قامت به قوات الدعم السريع من بين هذه المقدمات التى لم تكن تخطئها عين.. والغالب أن المبعوثين الستة لم يكونوا مع غيرهم بعيدين عن المقدمات.

السودان بلد مهم فى محيطه، ومهم فى إقليمه، ومهم فى منطقته، ومهم بالنسبة لمن هُم خارج المحيط، والإقليم، والمنطقة.. ومرجع أهميته أنه غنى بالثروات فى باطن أرضه وفوقها، ثم إنه صاحب موقع على البحر الأحمر يضيف أهمية أخرى إلى أهميته.

هذا كله يجعلنا نفهم لماذا كانوا «كلهم» فى الخرطوم، عندما ذهب لافروف فى زيارته، وعندما أدهشه أن يجدهم فى انتظاره.. ولا بد أن القاهرة كانت ترى ذلك وتلمسه، ولا بد أن تقرير نيويورك تايمز سوف يلفت انتباهنا أكثر إلى ما يريده «كلهم» وهُم يسارعون إلى هناك!.

أقول ذلك وأنا لا أنسى ما قيل دائمًا عن أن جوبا فى جنوب السودان تظل ألزم لنا من الإسكندرية نفسها.. كان ذلك يقال وقت أن كانت جوبا مدينة فى الجنوب السودانى، ولكنها اليوم عاصمة لدولة اسمها جنوب السودان.. وهذا من شأنه أن يجعلها مع السودان جنوبه وشماله ألزم لنا وألزم.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كُلهم» فى السودان «كُلهم» فى السودان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab