ما نفهمه من الهدنة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

ما نفهمه من الهدنة

ما نفهمه من الهدنة

 العرب اليوم -

ما نفهمه من الهدنة

بقلم - سليمان جودة

أعلن محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع فى السودان، وقف القتال مع الجيش السودانى لمدة ٢٤ ساعة لضمان مرور المدنيين وإجلاء الجرحى.. وقال دقلو، الشهير بحميدتى، فى تغريدة له على «تويتر»، إنه ينتظر المزيد من المناقشات مع أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى.. ولم يتضح حتى كتابة هذه السطور ما إذا كان الفريق عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش السودانى، قد وافق هو الآخر على الهدنة أم لا؟!.

وكان الوزير الأمريكى قد دعا إلى هدنة ٢٤ ساعة بين القوات والجيش، وما قاله حميدتى فى تغريدته يعنى أنه وافق على ما اقترحه بلينكن.

ورغم كثرة الوساطات التى انطلقت لوقف القتال بين الطرفين، منذ اشتعاله فى ١٥ من الشهر، إلا أن قائد قوات الدعم لم يتفاعل معها، لكنه تفاعل مع الوساطة الأمريكية واستجاب لها!.

فالاتحاد الإفريقى كان قد توسط من خلال مفوضيته لوقف نزيف الدم.. ومنظمة إيجاد التى تضم دول شرق القارة السمراء كانت قد تدخلت وتوسطت.. وجامعة الدول العربية كانت بدورها قد طلبت وقف الحرب وأطلقت وساطة من مقرها فى القاهرة.. هذا طبعًا بخلاف الوساطة المصرية الجنوب سودانية التى جرى الإعلان عنها بعد ساعات من بدء القتال بساعات.

السؤال هو: لماذا الاستجابة للوساطة الأمريكية بالذات، ولماذا عدم الاستجابة لبقية الوساطات، رغم أن الأولى لا تخلو من أغراض غير معلنة، ورغم أن الثانية لا أغراض لها سوى وقف القتال، والحرص على استقرار السودان، والعودة للعملية السياسية بين أطرافها فى البلاد؟!.. وسؤال آخر: هل يمكن القول بناء على ذلك أن حميدتى أقرب إلى الولايات المتحدة من البرهان؟!.. وإذا كان هذا صحيحًا فمنذ متى وما الثمن؟!

ما نعرفه أن عبدالفتاح البرهان يقود الجيش الوطنى السودانى، وأن هذا الجيش هو جيش كل السودانيين، وأن البرهان كان إلى قبل اشتعال الصراع بساعة منخرطًا فى عملية سياسية تؤدى إلى انتخابات يخوضها مختلف الأحزاب، وكان الهدف هو الوصول إلى حكومة منتخبة تعبّر عن السودانيين وتتولى أمور البلد.. وكان دقلو شريكًا مع البرهان فى العملية بكل مراحلها، وكان توقيع «الاتفاق الإطارى» الذى توصلت إليه أطراف العملية السياسية مؤخرًا، قد جرى بحضور ومباركة الجنرالين معًا.

ما نستطيع أن نفهمه من وساطة الأمريكيين، ومن قبول حميدتى لها، أن أشياء تجرى وراء ستار فى السودان، وأن هذه الأشياء سرعان ما سوف تتكشف وتظهر فى العلن.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما نفهمه من الهدنة ما نفهمه من الهدنة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab