ما بعد العودة الميمونة

ما بعد العودة الميمونة

ما بعد العودة الميمونة

 العرب اليوم -

ما بعد العودة الميمونة

بقلم : سليمان جودة

 

غابت شركة النصر لصناعة السيارات دون مقدمات، وعندما عادت فإنها عادت دون مقدمات أيضًا، ولكن المهم أنها عادت، ثم الأهم أن تكون عودتها عودة للصناعة كقضية كبرى تتصل بمستقبلنا، لا مجرد عودة لشركة حتى ولو كانت هذه الشركة هى النصر لصناعة السيارات.

وحين أقول إن العودة المطلوبة هى للصناعة لا للشركة، فالقصد أن ننتبه ونحن نعيدها إلى أن هناك فرقًا كالفرق بين السماء والأرض بين الصناعة التى نريدها ونحتاجها، وبين التصنيع الذى قد ينتهى الأمر به فى هذه العودة الميمونة.

وقد قيل كلام كثير مع عودة الشركة، ومما قيل إن نسبة المكون المصرى فى السيارة التى ستنتجها الشركة ستكون عالية.. والحقيقة أن هذا أصل الموضوع.. فالصناعة هى أن نختار مكونًا أو أكثر ثم نتجه إلى صناعته على أرضنا، بإمكاناتنا وفنيينا ورجالنا وأيادينا.. هذه هى الصناعة التى تقوم على عمل وطنى حقيقى لا على شىء مستعار.

الصناعة إنتاج فى أصلها، ولأنها إنتاج فهى التى تستدعى القدرات الوطنية المحلية وتضعها أمام اختبار، والاختبار هو أن نكون قادرين على أن نصنع عددًا من المكونات بأنفسنا، وأن نقطع فى ذلك خطوات بحيث يُقال فى الوسط الصناعى الدولى إن المكون الفلانى تصنعه مصر، وإن مَنْ أراده فيمكنه أن يحصل عليه من المحروسة التى تقدمه على أرضها بقدرات ذاتية خالصة.

فرق هائل بين الصناعة بهذا المعنى، وبين التصنيع الذى يستطيع أن يحصل على مكون من المكونات من عاصمة، وعلى مكون آخر من عاصمة أخرى، ثم مكون ثالث فرابع فعاشر، وفى النهاية يجمعها معًا وتخرج السيارة إلى النور.. ولكنها أبدًا لا تكون سيارة مصرية.. ففى إمكانك عند ذلك أن تسميها ما تشاء إلا أن تصفها بأنها سيارة مصرية.

تمامًا كالفرق بين النمو والتنمية.. فالأول زيادة فى حجم الدخل القومى دون أ

arabstoday

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 19:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

معايير الانتصار والهزيمة فى الحروب

GMT 19:43 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دروس مستفادة من أحداث غزة ولبنان وسوريا

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد العودة الميمونة ما بعد العودة الميمونة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab