أصيلة تبدو حزينة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أصيلة تبدو حزينة

أصيلة تبدو حزينة

 العرب اليوم -

أصيلة تبدو حزينة

بقلم - سليمان جودة

ذهبت لحضور منتدى أصيلة الثقافى الدولى على شاطئ المحيط الأطلنطى، الذى لما وصل العرب إليه قديمًا لم يعرفوا ماذا بعده فى الأفق الممتد أمامهم، فأطلقوا عليه: بحر الظلمات!.

ولكن المنتدى على الشاطئ نفسه فى مدينة أصيلة المغربية لا يزال أرضًا للنور، ولا يزال يجمع رواده فى دورته الخريفية هذه فى هذا الموعد من كل سنة، ومن قبل كان يجمعهم فى دورة الصيف، ولا يزال مقصدًا لأهل الفن والثقافة الذين يجيئون إليه من أركان الأرض الأربعة يحلمون.. فإذا عادوا إلى بلادهم حاولوا أن يجعلوا من الحلم حقيقة.

ولا يمكن أن أكون فى أصيلة، ثم لا أقتفى أثر خطوات أحمد ماهر، وزير الخارجية الأسبق، الذى كان دائم الحضور فيها، وكان إذا وجد نفسه على أرضها ارتدى ثيابه الرياضية، ثم راح يتمشى فى طرقاتها بين بسطاء الناس.

ولا يمكن أن أكون فى قاعة المنتدى، التى تحمل اسم الملك الحسن الثانى، ثم لا أتطلع إلى مقعد بعينه هناك فى أقصى القاعة، حيث كان يجلس أديب السودان الأكبر، الطيب صالح، كلما حضر.. فلقد كان الطيب اسمًا يطابق المسمى، وكان خفيف الروح بلكنته السودانية المُحببة إلى النفس، وكان لونه الأسمر يجمع بين سُمرة يتميز بها تراب الوادى، وبين عنفوان يجرى به النهر الخالد.

ثم لا يمكن أن أكون فى أصيلة، ولا أمر على الحديقة الصغيرة التى تحمل اسم الدكتور محمد عابد الجابرى، ذلك المفكر، الفيلسوف المغربى، الذى أدار فى زمانه حوارًا ممتدًّا مع الدكتور حسن حنفى، وهو حوار طال واستمر على الصفحات بين الرجلين، وكانت غايته أن يتجدد العقل العربى لندخل العصر من بابه لا من باب زمن مضى وانقضى.

ولسبب ما، بدا منتدى أصيلة حزينًا هذه السنة، وكيف لا يكون حزينًا وهو يواصل أعماله، بينما إسرائيل تواصل حصد أرواح الأبرياء فى غزة من الأطفال والنساء والشيوخ، فلا تبالى بصيحة طفل، ولا باستغاثة امرأة، ولا بضعف شيخ؟!.

تبدو أصيلة حزينة، ولكنها تغالب حزنها، وتحاول أن تبعث الأمل كما عاشت تبعثه فى نفوس زوارها، فلقد عاشت من قبل تبعثه، منذ أول دورة أطلقت فيها موسمها السنوى إلى دورته الرابعة والأربعين هذه السنة. عاشت كذلك لأن محمد بن عيسى، أمين منتداها العام، قضى سنوات مضت يؤدى مهمة رسمية على رأس وزارة الخارجية المغربية، ثم على رأس وزارة الثقافة، فلما تخفف من مهام المنصب، راح يحوّل المهمة إلى «رسالة» ثقافية يحملها المنتدى، ويجدد الوعد بحملها فى كل سنة.. إنه يراها واجبًا تجاه وطن عربى أكبر قد تفرق السياسة بين بعض حكوماته، ولكن الثقافة تجمع بمفهومها الشامل بين شعوبه، وتدعوهم على الدوام إلى الدخول فى العصر، من الباب الذى عاش الدكتور عابد الجابرى يطرقه بتصميم وإصرار.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصيلة تبدو حزينة أصيلة تبدو حزينة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab