مسألة وعى أولًا
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مسألة وعى أولًا

مسألة وعى أولًا

 العرب اليوم -

مسألة وعى أولًا

بقلم - سليمان جودة

سألت الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، عن السبب الذي لا يجعل الدولة تتبنى تغطية الترع في المحافظات بدلًا من تبطينها؟!، فالتغطية لا تمنع فقدان نسبة من المياه بالبخر وفقط، ولكنها تؤدى إلى تحويل مسطح الترعة بعد تغطيته إلى أرض فضاء يمكن توظيفها بالطريقة التي نراها، ومع ذلك، فالحكومة قررت التبطين، ولم تفكر في التغطية.. فما السبب؟!.

جواب الدكتور هانى أنه شخصيًّا مع التغطية، ولكنها تواجه ثلاث عقبات: الأولى أن المواسير في حالات التغطية تمتلئ مع الوقت بالطمى، الذي يمثل مشكلة في حد ذاته.. والعقبة الثانية أن التغطية مكلفة جدًّا بالمقارنة مع التبطين.. والثالثة أن تغطية الترع في حاجة إلى درجة من الوعى العام في التعامل معها لا تتوفر للأسف. ولا دليل على عدم الوعى سوى تراكم المخلفات أكوامًا عند بدايات الترع المغطاة، فتكون النتيجة إعاقة مرور المياه أو تعطيلها تمامًا!.

ويفضل وزير الرى أن يتحدث عن تأهيل الترع لا تبطينها لأن التأهيل أعم، ولأنه يشمل التبطين، والتدبيش، وما يسمى «الأرنقة»، وهى كلمة تعنى إعادة شكل الترعة إلى أصله، ثم يشمل التطهير، الذي يعمل على نزع ورد النيل وغيره من مجرى الترعة، فلا يتعطل تدفق الماء.

والهدف هو أن تقوم الترعة بوظيفتها التي ينتظرها الفلاح، وهى لن تقوم بذلك إلا إذا وصلت المياه من خلال مجراها إلى المزارعين في الوقت المناسب، وبكميات معقولة، وبدرجة من الكفاءة من حيث نظافتها ودرجة نقائها.

والتجربة تقول إن تبطين كل كيلومتر يتكلف ما يقرب من أربعة ملايين جنيه، ولذلك، فالتبطين ليس من الضرورى أن يكون في كل الترع ولا في كل الأطوال.. فهناك مساحة من الترعة تحتاج التبطين أكثر مما تحتاج سواه، وهناك مساحة أخرى تحتاج التدبيش، ومساحة ثالثة لا تحتاج إلا إلى الأرنقة، ورابعة يمكن حل مشكلتها بالتطهير من الحشائش بأنواعها لا أكثر.

وسواء كان الحل هو التبطين، الذي يحافظ على الماء من التسرب في باطن الأرض، أو كان التغطية التي تحفظ الماء من التبخر، فالهدف في الحالتين هو الحفاظ على كل قطرة من الماء، الذي لا تختلف حصتنا منه في ماء النيل، اليوم ونحن مائة مليون، عنها عندما كنا عشرين مليونًا وأقل!.

القضية هي قضية وعى عام في الأول وفى الآخر، وهى كذلك في موضوع المياه وفى أي موضوع آخر، ولا يمكن تحقيق هذا الوعى في يوم وليلة لأنه يتحقق بالتعليم، الذي لابد أن يظل يزرعه، والإعلام الذي عليه أن يظل يغذيه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسألة وعى أولًا مسألة وعى أولًا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab