لوجه الله والمبادرة

لوجه الله والمبادرة!

لوجه الله والمبادرة!

 العرب اليوم -

لوجه الله والمبادرة

بقلم - سليمان جودة

أنا أسعد الناس بالمبادرة التى أطلقتها الدولة تحت شعار «١٠٠ مليون شجرة»، ليس فقط لأنى كنت أول مَنْ دعا إليها فى هذا المكان لأكثر من مرة، ولكن لأن المبادرة ستعوض الأشجار التى خسرناها خلال الفترة الماضية، ولأن كل شجرة نزرعها هى رئة يتنفس منها الناس!.

كنت قد دعوت إلى مبادرة ترفع هذا الشعار، وكنت فى دعوتى أضع أمامى مبادرة «١٠٠ مليون صحة»، التى حظيت برعاية رئاسية، وكان هدفها الإعلان عن مصر خاليةً من ڤيروس سى.. وقد حققت هدفها بشهادة من منظمة الصحة العالمية.

ولأننا نستضيف قمة المناخ العالمية فى شرم فى نوفمبر المقبل، فإن البدء فى تنفيذ مبادرة «١٠٠ مليون شجرة» قبل انعقاد القمة سوف يجعل من انعقادها حدثًا فى توقيته، وشيئًا فى مكانه، وسوف يعزز من قدرتنا على مخاطبة الدول الحاضرة فيها، وسوف يدعم مكانتنا فى نظر عواصم الدول المدعوة.

ولا بد أن الدولة التى أطلقت مبادرة ١٠٠ مليون صحة، ثم وفرت لها كل عناصر النجاح، تستطيع أن توفر العناصر نفسها للمبادرة الجديدة، وتستطيع أن تجعل منها عملًا كبيرًا يخدم صحة المواطن، ورصيدًا يُضاف إلى ما تقدمه لمواطنيها من أعمال.

والسؤال الآن هو عن نوعية الأشجار التى سنزرعها، وعن أماكنها بامتداد الجمهورية، لأن الهدف ليس مجرد زراعة عدد محدد من الأشجار، ولكن الهدف أن تحقق كل شجرة الغرض من وراء زراعتها، وأن تستهلك أقل الكميات من المياه!.

والدكتور نادر نورالدين يدعو إلى أن يكون تنفيذ المبادرة فى المناطق القريبة من نهر النيل والترع والمصارف الزراعية لأن هذا سيجعل الأشجار المزروعة تستفيد من مياه الرشح، فلا تكون فى حاجة إلى مياه إضافية من حصتنا التى لا تكفينا!.. ومن الضرورى أن تكون أشجارًا عميقة الجذور لتشرب من المياه الجوفية القريبة من سطح التربة فى الدلتا والوادى!.. والمهندس شريف عفت ينصح بزراعتها متفرقة، لا متجمعة فى غابات أو مساحات حتى تكون بعيدة فى المستقبل عن الحرائق المتعمَّدة أو الحرائق الطبيعية التى جاء بها طقس العصر!.

مبادرة الأشجار لا سبيل أمامها سوى النجاح كما نجحت مبادرة الصحة، ولن يكون ذلك إلا بالتدقيق فى اختيار نوع الشجر، ومكان زراعته، وتوزيعه على امتداد المحافظات.. اسمعوا نصائح الدكتور نادر والمهندس شريف لأنها خالصة لوجه الله والمبادرة!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوجه الله والمبادرة لوجه الله والمبادرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab