الوقت لا يزال مبكرًا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الوقت لا يزال مبكرًا

الوقت لا يزال مبكرًا

 العرب اليوم -

الوقت لا يزال مبكرًا

بقلم: سليمان جودة

عندما اختار جو بايدن السيدة كامالا هاريس نائبة له فى انتخابات ٢٠٢٠، شاع كلام كثير وقتها عن أن اختيارها لم يكن عبثًا، وأن هناك احتمالات قوية ترشحها لأن تكون أول سيدة فى البيت الأبيض، إذا ما طرأ طارئ لبايدن على طول الطريق.

ولكن هذا الشىء الطارئ جاء على عكس التوقعات لأن الذين قيّموا قرار اختيار كامالا قالوا إن بايدن قد لا يستطيع إكمال فترته الرئاسية، وإن نائبته سوف تتقدم عندئذ لإكمال الفترة.. فهذا ما يقول به دستور البلاد.

تمامًا كما حدث عندما خرج الرئيس ريتشارد نيكسون من البيت الأبيض فى ١٩٧٤ بسبب فضيحة ووترجيت الشهيرة، فلم يملك النائب جيرالد فورد إلا أن يتقدم ليُكمل السنوات الأربع لـ«نيكسون».. أو كما جرى الأمر عند اغتيال جون كيندى فى نوڤمبر ١٩٦٣، فتقدم النائب ليندون جونسون ليصبح هو الرئيس بعد الاغتيال بساعات.

غير أن وضع كامالا مختلف عن مثل هذه السوابق كلها لأنها تتقدم لخوض السباق الرئاسى نفسه، لا لإكمال فترة رئاسية بضعة شهور أو أكثر قليلًا كما كان الحال مع «جونسون» أو «فورد».

ولكن لأن نائب الرئيس يظل شبه صامت طوال فترة وجوده نائبًا، فالذين فوجئوا بدخول كامالا إلى السباق حائرون كل الحيرة فى تقييمها، ولا يعرفون ما إذا كان عليهم أن يحكموا عليها على أساس ما عرفوه عنها منذ اختيارها نائبًا، أم يكون عليهم أن ينتظروا ليروا ما إذا كانت المسؤولية سوف تكشف فيها عن قدرات لم تكن معلومة لنا؟.

من ناحيتى أجد نفسى ميالًا إلى الخيار الثانى لعدة أسباب، منها أن سيرتها تقول إنها تعلمت جيدًا، وإنها درست العلوم السياسية والقانون معًا، ثم إنها أهون من المرشح الجمهورى ترامب، الذى يبدو متحللًا من كل قيمة سياسية أو حياتية محترمة.

ثم مَنْ يدرى؟.. ربما كشفت كامالا عند توليها السلطة عن وجه آخر وقدرات أخرى.. وربما تكون هى أنجيلا ميركل الأمريكية!.

فأنجيلا يوم جاءت على رأس دار المستشارية فى ألمانيا كانت قادمة من المجهول، ولم نكن نعرف عنها شيئًا سوى أنها سيدة قادمة من ألمانيا الشرقية، ولكن السلطة كشفت فيها عن كل ما يدعو إلى الإعجاب.. ولا يزال الألمان يتمنون لو أنها كانت قد حكمت أكثر، رغم أنها قضت فى المستشارية ١٦ سنة كاملة، ولا يزال المهاجرون إلى بلادها يجدونها أفضل المسؤولين الأوروبيين فى التعامل معهم وفى احترام آدميتهم وإنسانيتهم.

الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على كامالا، وربما تكون الولايات المتحدة على موعد مع سيدة من صنف ميركيل. أقول ربما.. فلا شىء بين أيدينا عنها يجعلنا نضعها حيث يجب أن تُوضع.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت لا يزال مبكرًا الوقت لا يزال مبكرًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab